.
بينَ البابِ الـمُغلقِ علی هواءٍ راكدٍ
ومرآةٍ تُقشِّرُ وجهَها كُلَّمَا مسَّتهُ التَّجاعِيد
يَقبَعُ الكوْنُ الَّذي ادّخرَتْه في دولابِها
الحياةُ التي غلَّفتْها ليومٍ لم يَجئ
ليستْ علَی مقاسِها الآن
وكطفلٍ يُدحرج حصَّالتَه في الـمَوْج
تتبرعُ بالأحلامِ في حقيبةٍ كَبِيرة
وكعودِ قصبٍ يَخرجُ من آلةِ العصرِ
بلا نقطةٍ منه
كتحديقِ مَيِّتٍ في سقفِ الغُرفةِ
تتمددُ خاويةً
ورياحٌ تُطَقْطِقُ الشبَابيكَ حَوْلَها
منقوول