السعداوي
بعد مايقارب ٦٠ سنة من كتابة افكارها واراءها هي والكثير مِن مَن تصدر لقضية المطالبة بقضية الحقوق والمطالبين بالتغيير الاجتماعي هل تغيير شيء ؟ هل استعادت المرأة العربية حقوقها ؟ هل تنور العقل العربي ؟
لا طبعا اذا متى تقتنعون بان الطرق التي سار بها هؤلاء هي خاطئة وليست سوى اوراق وكلمات يقرأها ثلة قليلة من المجتمع ولا يتعدى صداها اكثر من مقاهي القراء واجتماعاتهم ؟
اكو شي اسمه قبيح واكو شي اسمه أقبح
القبيح هو النسويات وسوالفهن التافهه
الأقبح هَو الرجل من يصير نسوي ويگوم يسحل بكرامته الگاع ذهابا وإياباً علمود بالاخير يحصل جم نودزاية على حب الطبيعة والوطن
انت ماتكدر تفرض نمط حياتك
ومستواك الفكري على الجميع
ماسورة الكورسات واللغات الي تنفتح اول ماينذكر موضوع روتيني بتدابير المنزل
كلش مقرفة
كل واحد واسلوبه بأدارة حياته وخططه الي يشوفها هو منطقية وتخلي سعيد وراضي عن نفسه
ام البيت الي تنتظر وگعة البامية والباگله حتى تفرزهن
الموظفة والي داخله كورسات مو احسن منها بشي !
اذا مراح تلكه اكل الثانية بجهود الاولى
راح تاكل حو ّ بلا شك
تمكين الفرد وتحسين دخل الأسرة والمجتمع ماراح تشيله الc++ واللغة الاضافية لوحدهم اذا ماكان جو البيت منظم ، نظيف وتغذية افراده جيدة
احنا بحاجة الفلاح وعامل النظافة بكد حاجة الطبيب والقاضي
استمتعوا بكورساتكم وابحاثكم بصمت ف هنالك بامية سعرها ٢٣ الف سترزف جيوبكم زرفا
وعلى گولة بوكوفسكي
Style is the answer to everything
A fresh way to approach a dull or a dangerous thing
أسلوب الأعتياد أصبح يأخذ منّا مأخذًا كبيرًا
تعوّدنا على العشوائيات ، والاماكن المزدحمة والنتنة
تعودنا على الاصوات المزعجة، والأفواه العالية المقرفة!
وأصبحنا لا نرضى إلّا بالاقل، ليس أكتفاء ولا رضى، وإنما ماتَ فينا ذلك الشعور بالرفاهية والحياة الكريمة، أو أننا احيانًا نتجرد بفعل التعويد عن كرامتنا وإنسانيتنا وجميل ما فينا!
فكم من حلمٍ مات وأختفى، وتعودنا على ميتته واختفاءه
وكم من أملٍ(وطنٍ) ضاع وأضمحل، وتعودنا على ضياعه واضمحلاله!
وكما أشارَ ممدوح عدوان في كتابهِ حيونة الإنسان أشارة مهمة وتصوير مؤثر عن هذا التعويد الذي نحن فيه وعليه، وسأنقل قوله بإيجاز:
يقول لو أننا جلسنا مجبرين قرب رائحة نتنة، ففي بادئ الامر لن نطيقها، ولكننا وبعد مرور زمن معين، سنعتاد على تلك الرائحة وكأنها شيئًا لم يكن، فكل ما حدث هي أن الشعيرات الحسية في الانف قد ماتت جراء اعتيادها على تلك الرائحة، فيختتم ويقول: أننا لا نتعود على شيءٍ إلّا اذا ماتت فينا اشياءٌ.
في كتاب حيونة الإنسان لممدوح عدوان يگول:
دائمًا ما يستعين الإنسان بالمقدس لتسويغ ممارسة العنف والأخذ بالثأر على وجه الخصوص، كون أن الثأثر وممارسته بروز واضح على تاريخ الانسان العنيف والدامي!
وهنا المقدس يعني يقصد سواء كان ديني ام فعل تراثي تقليدي !
فيوضح أنّ مثلًا مبدأ العين بالعين والسن بالسن هو في شريعة حمورابي تبنتها التوراة فيما بعد!
وفي شريعة ألياكوتوس فكرة إنّ دم القتيل يستصرخ الثأر حتى يطلبه!
ووكذلك فكرة طائر الصدى في التراث العربي، وهو طائر خرافي ، يخرج من قبر القتيل او من هامته ويصرخ طالبًا الثأر حتى يتحقق!
ويرى أيريك فروم أنّ رغبة الإنسان في الثأر هو تصعيد لوضعه الشخصي، ويرى نفسه فارضًا لنفسه وللحق !
ونستشهد بكلام أيريك فروم هذا، هو ما جعل مجموعة من الناس التابعة لعشيرة معينه تقوم بفعلتها تلك، كأن تكون مطالبة بالثأر، واعلام نفسها فارضة للحق، ألّا أنها اثبتت بالضبط حيونة الإنسان.!
يگولون إنّ فَلتة اللسان أو الكلام الي يطلع بعفوية ، هو بيت القصيد للمتكلم، وهو الكلام الحقيقي الي بداخله، اي بمعنى هي مرآة الوجه الحقيقي للشخص!
بس اني مرات اشوف فلتة اللسان ، هي مجرد فلتة لسان ببساطة، أو مجرد خطأ شفهي أطلقه اللسان من حيث لا يدري او عن غير قصد، او ربما نتيجة استمرار أسترسالة بالكلام!
فهنا ربما راح يُتهم الشخص بالسوء، وهو غير قاصد هالكلام اطلاقًا او سهوًا!
على هامش الوعي وترك السوابق والافكار ، والتجريد الذاتي من الاتباعات للشخوص والولائات أحب أگللكم:
اغلبية الشعب العراقي لا الحصر، مستحيل يگدر يترك سوابقه وافكاره ويتجدد، والتي انهكته واتعبت عقله وحياته!
كل هالوعي هو چذابي، وراح نبقى نحوم بنفس المكان ، ونعيش نفس الاحداث والسيناريوهات المزعجة
ولذلك چلبلك بتچلوبة زينة وعيش حياتك شلون ماكان
أي والله شلون ماكان
مشكلتنا ، ولو هي هواي مشاكلنا بس المهم ، مشكلتنا إنّو راح نظل مدري(نضل) طول عمرنا وجيل يكرر جيل راح يبقى يتعارك على الماضي وحقبة الاحداث الي صارت منذ تأسيس الدولة العراقية الى الآن، يومية متناگرين على نظام حكم!
بينما كل الدول الي تطوّرت وقيد التطور بإستمرار عبرت تاريخ البداوة كالخليج، وعبرت تاريخ الحروب والعرقية كألمانيا ، وفي زمن قياسي جدًا، وگدرت تصنع حاضر حافل بالانجازات، وجيل واعد ديبني مستقبل جيّد للجيل الي راح يجي!
وگدروا يصنعون من اوطانهم بيئة صحية ونظيفة ، واهدافها تبلغ عنان السماء
هو عود ليش دائمًا بالي يروح للتصوّر السلبي والمرعب دائمًا
على سبيل المثال، اثرم زلاطة، دائمًا أتخيل بنفس اللحظة شلون راح اثرم اصبعي ويگوم الدم يجري بغزارة!
او مثلًا بالشغل اعجن الطحين بالعجّانة ، وبنفس الوقت احس العجانة شلون راح تلگف أيدي وتكسر العظم وتهشمة!
أو امشي بالشارع وفجأة اشوف واحد يمشي بأمان الله ما أدري ليش تكون عندي رغبة مخيفة في أسقاطه أرضًا
وتصورات هواي !
بالمناسبه اليوم تذكرت الموكب ورجعتلي هاي التصورات والافكار المرعبه
على هامش الوعي وترك السوابق والافكار ، والتجريد الذاتي من الاتباعات للشخوص والولائات أحب أگللكم:
اغلبية الشعب العراقي لا الحصر، مستحيل يگدر يترك سوابقه وافكاره ويتجدد، والتي انهكته واتعبت عقله وحياته!
كل هالوعي هو چذابي، وراح نبقى نحوم بنفس المكان ، ونعيش نفس الاحداث والسيناريوهات المزعجة
ولذلك چلبلك بتچلوبة زينة وعيش حياتك شلون ماكان
أي والله شلون ماكان
