كل انسان بينه غير راضي عن حياته بضروفها الخاصة والعامة ودائماً ما يتخيل حيات بعوالم وعصور وضروف تختلف كلياً عن الي يعيشها ويسرح خياله بمواقف وحوارات تصل احياناً لدرجة التأثر والتصديق، لذلك شرع الأنسان لكتابة الروايات وصنع الافلام وعزف الموسيقى ورسم اللوحات فكلها اشياء نابعة من رغبة الأنسان بالانسلاخ عن عالمه والتواجد في عوالم اخرى حتى احياناً يرغب ان يكون شخصاً او جنساً مختلف عن جنسه فصار لدينا الجنس الثالث من المتحولين.
اضافة الى ما وصله الأنسان من معارف وتكنلوجيا غيرت وجه العالم وطبيعة الحياة البشرية بالكامل كلها بدأت بأنسان غير راضي عن ما يعيشه وامتلك الرغبة بأن يقفز الى عالم اخر لا يشبه عالمه.