سأكون مرّة مقعد ومرّة حديقة كي ألتقيك عند الشجرة القادمة.
سأكون مرّة مقعد ومرّة حديقة كي ألتقيك عند الشجرة القادمة.
كلما أحببتُ موجة تكسرت على صخرة، ورغم وقوفي الطويل على الشاطئ لم أستطع حب أي صخرة!
ولدتني أمي عند الرابعه صباحًا. موعد نومي كل يوم.
أعرفهم جميعا ، كأنني كن ُت شجرًة على حافة النهر تشبثوا بها طويلاً، وحين تعبوا ٍ تركوا كأوراق جافة على أغصانها نظراتهم الحزينة وغرقوا.
تلكَ التلويحة لم أكن أعني بهَا الوداع كنتُ أريدُ النجاة فقط.
أشعرُ بخيبةِ شمعة.. ضحّت بنفسها لتُضيءَ غرفة أعمى!
عندما حان دوري،
كانوا قد أتقنوا اللعبة، رفعتُ رأسي،
ثم انطلقتُ أبحثُ عنهم. عثرتُ على الأول مختبئاً خلف لحيةٍ طويلة،
أمّا الثاني فقد اختفى وراء ابتسامة كاذبة،
معظمهم تنكّر على هيئة كرة؛
لم تستطع شباكي أن تلتقطها. أغمضتُ عينيّ
واذا اراها مختبئه خلف عينين قاتلتان
وأنت تغادرين الشوارع تلاحقك العيون كأنها زهرات "دوار الشمس" ويتسع الأخضر في الأرواح. تدخلين غرفتك فينطفئ العالم في الخارج، فيما يعود الصيف إلى سريرك.
تشبه البحر
بين مد وجزر جميع
خُطاها نحوى "مترددة"
كل المرات التي تقطَّع
بها قلبي لم تتمزق صورتها
هناك لكنها انتشرت أكثر ..