چنت صغيّر وطلع شيخ يحچي عن نهاية الدنيا، وشلون الشمس تطلع من المغرب والاعور الدجال ويأجوج ومأجوج، وشلون الناس ترجع للحياة وناس تفر من ناس والفوضى والاقتتال بين البشر وظهور الامام المهدي عج والمعارك والعذاب والرعب، چنت صغيّر، والأهل مرّات يتعمدون يخلون صغارهم يسمعون هالكلام حتى يخافون ويمشون عدل، بس ميعرفون شگد هالأشياء مخيفة الهم ومؤذيه وشگد تأثيرها يعيش وياهم. ويتسببلهم بمشاكل وعقد نفسيه.
بوقتها ضليت ما انام وبس أتخيّل هالمشاهد ورعبها
وكلما تجي ببالي أضل أرجف، هسه أضل أضحك.. لأن شغّلت النعمه الامتلكها وهي العقل، وگدرت أميّز بين الخرافة والوهم وبين الحقيقه. وعندها بس گدرت أتخلّص من كم الخوف هذا الي ما ساعدني أكون إنسان زين بگد ما شوّه نفسيتي.. الخوف وسيلة فعّالة للسيطرة ع الوعي والإدراك وكل شي بيك، ويسلبك من نفسك ويخليك إنسان تعتاش ع الوهم، وتتخيّل نفسك حامل لصفات الكمال لكنك بالحقيقة ماتحمل إلا التشوّه..
قراله كتابين صار ملحد، صار لاديني، گام مايعترف بالله ..الخ
حبيبي ترة مرات تحتاج كتاب واحد، او حتى ماتحتاج
الموضوع صفنة طويلة وقناعة وإعتقاد
مرتاح للسالفة وشايفها عاجبتك، تبقى مؤمن بيها
شفتها عبارة عن قصص أطفال وسوالف تضحك وضليت بعقلك تگول : شنو هاي ! شنو هاي ! ترة غير شغلة هاي.. تعوفها وتگوم ماتؤمن بيها
اكو هواي قارين مئات الكتب فكرة وحدة مايعرفون يستنبطون ولا عدهم ملكة التفكير والتحليل والاستنتاج، يقرأ وخلص
فبطّل تگول هالنكتة لأنها سخيفة وأحياناً تبين مدى سخافتك
كون الله اعلى گـد گلبي واحضننّه
واگله النار عشناها بعد نطلبكم الجنّة
كون الله اعلى گد روحي وأشمّنـه،
واگله بفوح دم هابيل شعلينا ؟
واگله نريد بس فيروز رجّع كل نبي ودينه
اذا رايد نموت! نموت.. گلّلنا
ليش بكل فگد محبوب تكتلنا..
من أحبّ النصوص
موسى الحمامي
ممكن أفهم ليش الملحدين يكرهون وجود إله ؟
شنو الضرر بسالفة ألحِساب
شنو الضرر من ينأخذ حق المظلوم
ويتحاسب القاتل والظالم والزاني؟
شنو الضرر من اله ياخذلك حقك بدون اي تقصير من كل الي ظلموا الناس
كل الي ظلموك انت كـ عراقي ومدا تكدر تاخذ حقك منهم حالياً بسبب انهم اقوة منك
كل الي دياخذون بأرواح الناس كأنهم لعبة بأيديهم
شنو الضرر من تشوف كل ذولة يتحاسبون وينأخذ حقك كدامك وتشهد على حسابهم وينأخذ حق كل مظلوم ويتعاقب كل ظالم على افعاله كلها بدون نقصان؟؟
بعيداً عن ايمانهم بيه مدا افهم كرههم لسالفة وجود اله يحاسب وياخذ حق الظالم والمظلوم...
اني بطبعي اي علاقة امر بيها ايا كان تصنيفها او قربها او جنس صاحبها، من ابدي احس بيها بدات تتحول الى عدم راحة، او ثقل، ويكثر بيها سوء الفهم، انسحب وبكل هدوء، ما اسمح للخلافات ان تتعمق وتوصل الى حد الكره والحقد.
الاشخاص رجال او نساء الي مرو بحياتي اصدقاء صديقات زملاء زميلات معارف جيران اقارب، الي انتهى موضوعي معهم اغلبهم مازالو يحترموني مثل ما احترمهم، من اشوفهم نتبادل السلام والابتسامة وامنيات للطرفين بالخير، وبعدها كل واحد يروح لطريقه وحياته.
لا احمل في داخلي اي ضغينة او سوء لاي منهم واتمنى ان يكونو كذلك، اعتذر ان تذكرت سوء بدر مني وامشي..تعلمت هالدنيا دين وماريده يثگل...
لازم نفرق بين رحلة تهذيب الذات وتجميلها لكسب ود او اطراء او لايكات الاخرين .
في الاولى واقصد عملية التهذيب، انت تواجه نفسك وهي اشرس انواع المواجهة، تعيد ولادة نفسك تمر بكل مراحل التكوين والام الرلادة وقد تتعسر احياناً لكن في النهاية ستولد، ستربح نفسك وتتقبلها تحبها وحةهذا سينعكس بالضرورة على كل شيئ حولك هذا ما اتصوره على الاقل في المرحلة الراهنة.
اما العملية الثانية التجميل اي وضع مساحيق ومعطرات، في عملية اخفاء وكذب وتلاعب وخداع، عملية سهلة تحتاج مراس فقط، لكن مع كل لحظة انت تخسر نفسك لحساب قوالب صنعتها لارضاء الاخرين، ترش المعطرات على ذات متفسخة مليئة بحفر وجيفة المواقف، مليئة بالاحكام المسبقة والحقد المضمر تجاه الاخرين.
عملية خداع وهي اخطر انواع الامراض لانك تشيئ نفسك لتسويقها من اجل الحصول على الاطراء والتعاطف والايك والعفية، مقابل صراع دامي مع ذاتك.
وشتان مابين الرحلتان