من تسأل طفل : "شڪد تحبني "
يجاوبك وهو يمد أيديه : "هلڪد"
و اني احبك "بڪد الـ هلڪد " الخاصة بالاطفال بنقائها و برائتها و صدقها
"احبك هلڪد"
من تسأل طفل : "شڪد تحبني "
يجاوبك وهو يمد أيديه : "هلڪد"
و اني احبك "بڪد الـ هلڪد " الخاصة بالاطفال بنقائها و برائتها و صدقها
"احبك هلڪد"
تحديدا 2015
فضفضة بائسة ما مضطر تقراها ...
خلال هاي السنة الاغترابية الي ما اعرف شلون انتهت بذاك الوقت و هواي تغيرت بيه اشياء ، طبعاً للاسوء !
النوم بحد ذاته صار مصدر ازعاج الي لأن اغلب الايام تطاردني الكوابيس و الرؤى و ما انام بشكل مريح مثل قبل سواء نمت بالنهار او بالليل.
البقاء لوحدي صار هم كابوس اعيشه بشكل يومي بسبب التخيلات و التحركات الي اتوهمها و تخوفني رغم انا قبل كلش استمتع بالبقاء وحدي و ما اهتم بشي .
الظلمة بس بالطفولة تخوفني من كبرت لحد قبل ما اطلع من البصرة كلش ما تخوفني و عادية عندي بس هسه صرت كلش اخاف و ابتعد عنها .
النشاط و الحيوية الي كانت عندي عارمة و ما اعرف اگعد ساكت بدون ما اسوي شي هسه تلاشت و صرت اضجر و امل من اي شي و اتمنى ما اضطر اسوي أي جهد.و عمل .
تغيرت عندي العصبية و صارت اخف و اقل حدة بس الي عوضها اللامبالاة و عدم الاهتمام بكل شي !
اشياء كنت كلش استمتع بيها صرت لا مبالي و ما تعنيلي شي رغم هسه هي بوجهي اكثر و قدرتي اكبر على الاهتمام و الاستمتاع بيها .
هواي هالامور عقدت حياتي و زادتها سوء و اتمنى لو يعود الزمن و نفس الاحداث وقتها ابقى بالعماره و اواجه المصير بشجاعة و اذا وقتها كان اكو خطر فاتقبله و اذا ماكو فأبقى عايش طبيعي افضل ما هذا الوضع الي السيئ الي دخلت بي !
يمكن لو محصل فرصة و مستقر بمكان بشكل نهائي چا تغيرت الاوضاع بس عدم الاستقرار و المصير المجهول كلش شي سيئ !
شكراً للقدر الي حطنا بهيج مأساة !
دائما نتعرض الى الانتقاد بنوعيه الايجابي والسلبي او ما يسمى الانتقاد البناء او الهدام وهاي الانواع كل احنه نعرفها لكن اغلبيتنا مانعرف انواع المنتقدين وهم عدة انواع منها ::
1_ النوع الاول : هذا شخص حاول يوصلك او يوصل لمستواك لكن ماكدر يوصلك او يحقق ربع الي انت حققته وهذا دائما يحسدك ..
2_ النوع الثاني : هذا شخص يحاول يجذب انتباهك ان هو يكدر ينتقدك او يسقطك او يحاول يتقرب من عندك بهذه الطريقة وهذا دائما مصلحجي يريد يصعد براسك ...
3_ النوع الثالث : هذا شخص مهمته بالدنيا هو الانتقاد وما عاجبه اي شي وكأنما الله خلقه فقط حتى ينتقدك وهذا دائما يعاني من نقص بداخله او يكون مريض ...
4_ النوع الرابع : هذا شخص ينتقدك بطريقة بناءه ويريد مصلحتك وانتقاده بطريقة ايجابية ويريد مصلحتك وهذا دائما يكون يحبك او يريد يطورك ...
وهناك انواع اخرى لكن يا حبيبي اترك كل الانواع وانتبه للنوع الرابع فقط اما البقية فاخذ الي يفيدك من عدهم فقط ...
دائما البرامج العراقية اللي بيها ضيوف فنانين او شعراء او كتاب، راح تكون طبيعة الاسئلة مشخصنة بطريقة رثة ومملة واحيانا كثيرة سخيفة ورخيصة، على نمط، (شنو اول عمل، اكثر عمل حبيته، سبب انفصالك عن زوجج/ك، شنو خلافج/ك ويا فلان، ليش فلان يحجي عليج/ك، إلى ان وصلنة مرحلة النزع داخل الاستوديو)
ببرنامج "جعفر توك" اللي استضاف بي الشاعرين شهد ورائد اتضح ان "الشخصيات الثقافية او الفنية المشهورة" هي هذي امكانيته، اللي متتعده نمط الاسئلة السطحية، والاغلب مايملك ولو شيء بسيط للثقافة العامة، على الرغم ان الاسئلة كانت بسيطة نوعا ما ومن حياتنا العامة، إلا ان الاثنين كانو اقل مستوى من هذي الاسئلة البسيطة.
تخبطو هواي بالاجوبة وناقضو انفسهم وحتى مقدم البرامج كلهم بصورة ما: "اني مستغرب من طريقة تفكيركم" .
وكان تكرار جملة احنة مجتمع عشائري او مجتمع محافظ بصورة كبيره وكأنهم حراس على بوابة هذي التقاليد او عبيد بمملكة الاعراف الرثة.
قبل سنتين تقريبا سافرت لتركيا، اول منزلت من الطياره بالمدخل مال طيارتنه للمطار صارو بوجهي ثنين شباب گلي "باسبورت" وبعصبيه، اني مثل الانصدمت بقيت صافن بوجهه، صاح علي بصوت اعلى "باسبورت" اني شلته وانطيته اله وجان بيده اكثر من جواز خلاه وياهن ودار وجهه ومشه.
احنه تقريبا 15 واحد كلنه شباب بقينه نمشي وراه بدون منعرف ليش و وين رايح؟ ومطار "اتاتورك" كلش جبير بحيث يطب من طريق ويطلع من طريق واحنه وراه نرگض .
اخر شي وَكفنه اباب غرفه، انتظرناه تقريبا نص ساعه ياله طلع، گال: اللي اصيح اسمه يدخل، و اللي يدخل جوه يساله، شعدنك جاي، شكد شايل فلوس، باي محافظ تسكن؟
المهم بهاي الاثنان بقينه نسولف اني والشباب فكلتلهم بشرفكم هذا لو مواطن خليجي او من اوربا او امريكا يتعاملون وياه بهيج طريقه وبهيج اسلوب تعبان.
جان واحد گال عمي لو موجود "اخو هدله" اكو واحد يكدر يفك حلگه، كتله اهدأ وطفي رسلي المالكي البداخلك ، هو ياهو العنده جواز بزمن "اخو قندرة" ياهو المسافر ماتاكل تبن.
ويكلك ليش الجواز العراقي بالتصنيف الاخير
منذ نشوء الكون ليومنا هذا، كان العالم مليء بالصخب والتداعيات والانفعالات، لم يمر الكون بفترة هدوء واحده، إلا أن قررت "انغام" السُكون لهذا العالم ومنحته لحظة هدوء عظيمة
شنطة سفر
بينما استمع لكتاب النباهة والاستحمار ، استحوذتني فكرة مفاظها التالي : ماذا لو كان علي شريعتي يعيش في العراق بدل ايران وماذا لو كان يعرف كمية الاستحمار الفعلي الموجود في مجتمعنا ، ما كان سيكون اسم كتابه بدل ( النباهة والاستعمار ) ؟!
فعلا هالسؤال مأرقني ....
لما احد يجي يعتذرلي على شي معين ، ما لازم اعيش الدور وابين له ان انا ال.... وانا اللي .... وانا اللي كنت ... والخ من الجمل السخيفه ...... لازم اگله ان انا عاذرك وكنت اعرف ان ما كنت تقصدها ابدا ... ليش؟!
لان اللي يقدم على خطوة الاعتذار، هذا الشخص يملك نفسيه وشخصيه اقوى بكثير من ان اعيش الدور امامه واستغل الفرصه حتى ابين له ان هو الغلطان وانا اتكيت الصح ....
كل هذا مو علموده هو ، مو حتى استخطيه ، واكول خطيه خاف تنجرح مشاعره ، لا بالعكس، علمودي اني ، حتى لا ابين شخص تافه بنظره .....
الاعتذار احلى خُلق من مكارم الاخلاق....
مثل انكليزي يكول: ان الاعتذار بمثابة الصمغ الخارق بهذه الحياة ، يستطيع اصلاح كل شيء .
الامام الحسن ( ع) يقول ، لو ان احدا شتمني في اذني هذه واعتذر لي بالاخرى لقبلت عذره، قبلت عذره يعني سامحته ....
و.... اذا كان تقبل اخطاء الاخرين كثير عليك، فتخيل عبئ ابداء الاعتذار من الطرف المخطئ ....
واخيرا، صديقي اللي تنفش روحك وخشمك ( مثل الديج الهراتي لما ينفش ريشه) لما احد يعتذرلك ، صدكني مجتمعنا بامس الحاجه لثقافة الاعتذار والمسامحه، فياريت لو تساهم مساهمه صغيره بنشر هالثقافة من خلال عدم نفش ريشك بذيج اللحظه .... وشكرن بالنون
التعديل الأخير تم بواسطة مـصطفى ; 21/February/2021 الساعة 5:50 am
الحياة جدا مكلفه وتكلفتها ليست اموال، انما ايام من عمرنا.
كل تجربه نمر بيها تاخذ جزء كبير من عندنا، كل موقف يصير الى ان نتعلم منه ونعرف شنو اخطائنا يكون اخذ جزء كبير من مخزون اللهفه للحياة ، كل قرار اله ثمن لازم ندفعه الا قرار واحد، لما تقرر ان تتبع التقاليد والاعراف ، بس هذا ما اله ثمن ( لكن يا ويلك لو صحيت على نفسك ولكيت روحك تتبع القطيع بهالطريقه العمياء، ستحاسبك نفسك بطريقه يعجز عن فعلها حتى جلادي روما )... كلشي اله ثمن ، اذا قررت تنشز من العرف العام اعرف ان انت بديت طريق جدا صعب على حساب راحتك ومكانتك الاجتماعيه. اذا انت موظف بدائره ولبست شي يختلف، اذا انت طالب ورحت لاستاذك بملابس العرف لم ينصص عليها ، اذا انتِ بنيه وقررتِ ما تتزوجين، اذا انت متزوج ومن تكعد يم اصدقائك تكول حبيبتي بدل زوجتي او البيت او اي كان الشائع من هالكلمات،اذا كنت متدين لكن بدون لحيه وبملابس عصريه ، اذا انت تصلي بس احد اصدقائك يشرب او مايصلي ، اذا انت رجل دين بس الك رأيك الخاص، حتى اذا انت استاذ جامعي او طبيب بس ما متصنع العجرفه فانت ايضا الك نصيب....