تكتفينَ
بالماء والخضراء ووجهك ِ الذي ينعكس في الواحة
اما أنا ، و رغم كل حسناوات العالم وانهاره
أموتُ من التصحر
إذ لا يورق ُ في قلبي سوى حبك ِ .
العظيم مريود
لا تهتم الى ملابسي الباليه التي اشتريتها من محل الملابس المستعملة ( الباله ) ..
لا تهتم الى حذائي الممزق
الذي يدخله التراب من كل جانب والذي يؤلمني بسبب ضيقه لأني اشتريته منذ سنوات ...
لاتهتم الى جوربي الممزق الذي لا امتلك غيره ...
لا تهتم الى وجهي الذي احرقته اشعة الشمس ...
اهتم ما في داخلي وليس مظهري
ذاتَ يومٍ كنتُ اِنساناً
تبعثرَ في كلِ الأمكنةِ
وجاء صوتكِ
يومها استجمعتُ
كل أعواميَ المتعبةِ
وحملتُ أجزائيَ المبعثرةَ
وأتيتُ اليكِ
ومن يومها وانتِ
تواصلينَ لملمةَ أجزائي .
احااااااه شوسع جرحك ما يسده الثار
مدري عليمن جبناهه
لايمكن أن أصف لكم، كم هو قديم جدا سلوك الهروب لدى الكائنات والخلايا وحتى البكتيريا ، ربما هو أقدم حتى منسلوك التكاثر ...،، الهروب لايقتصر فقط بالركض بالاتجاه المعاكس للخطر، له عدت اوجه وعدت فروع، الهروب تطوروتفننت فيه الكائنات،، نحن مثلا يرمز لنا الهروب للضعف والجبن، بالرغم من انه سلوك بقاء،، البشر يزرعون فكرةالتضحية بينهم كحيلة نبيلة،، يمكنك ان تشاهد التضحية كسلوك ظاهر لدى الأنثى ومولودها فقط لدى أغلب الكائنات،قد يظهر الذكر أنه شجاع وقوي ، لكنه لايمتلك التضحية حينما يعلم أن الخسارة نتيجة حتمية سينسحب،، لأنه عقلانيونرجسي ، أما الأنثى عكس ذلك تماما بشرط ان يتحرك شغفها وحبها لشيء ما ، لذلك انا لا ارى مثل ما ترون ولا اسمعمثل ما تسمعون والمقاييس عندي متغيرة .. الرجولة والشجاعة والضعف كلها سلوكات غير ثابتت المفاهيم ..
مارأيكِ بمقايـضة
أحقق لكِ سبـعاً من الممكنات
وتحققين لي مستحيلاً واحداً
مثلا
أحسـب لكِ ماء خمس محيطات باللتـرات
واصفف ليالي العاشقين الطويلة ضفائـر ناعمة جداً
أحفظ أسماء عمال مناجم الفحم في الصـين
فـرداً فـردا
وأعلمهم جمعياً كيف ينطقون اسـمكِ بكل سلاسة وسهوله