تركت سداد الحنفية مفتوحاً
حتى ان الماء وصل
إلى أبعد مسافةٍ في الحي
واشتكى الناس لأبي
من ولده الممسوس بالتمرد
بمثّلِ
هذه الصورة التفصيلية
قلت أحبك
وجعلت الأيّام تنزل من حنفية حياتي إلى مجرى الضرورة
خائفاً
بين أغلاقها
فتنتهي صلاحية حبك
وتركها
فينفد خزان الماء في السطح.
.
.
أنت امرأة
من كلمات الله
ولحنه
وغناه
وأنا مجرد رجل عاصٍ
كيف سأدخل حفلة جمالك الآن!؟
.
.
مثّل الذي نسى
والذي تذكر
أسأل قبل أن أطرق باب الحب
أين يمكنني أن أحبك
دفعة واحدة
وانساك بالتقسيط.
.
.
وفرت
الماء والعشب والنار
لكنك اعترضتي
لأنني سأحبك كما يفعل الرجال في الصحراء
بعت الأبل
وخيمة القطن
وأشتريت الأستقرار لأحبك في المدينة
لكنك قلت
أريدك هنا هنا
أن تحبني في الهاتف وعن بعدٍ أيضاً
فقد تنقلت من البداوة إلى المدينة
والآن نحن في التكنلوجيا
أنا
أبحث عن رجلٍ جاد.
.
.
أيتها الأجوبة
لِمَ كلما أنتهت الحرب عادت من جديد
علام تتغذى!؟
على البترول
أو الموت
الدموع
أو الأشجار
- الأشجار!؟
نعم أنهم يقتلون الأشجار أيضاً.
.
.
أنت جُرحي
بلادي
وحزني المرسل بالبريد إلى التيه
أغنيتي التي سوست ذوقي العام بالنساء الأخريات
أنت امرأة فقط
بلا رتوش
أو إضافات
وأتساءل أحياناً في كل الأحيان
من أكون أنا
لتحبني امرأة مثلك
طموحك وأحلامك هُم وقودك في هذه الحياة، كُلما عملت من أجلها وجعلتها واقعًا ملموسًا، صنعت بها اسمك وقيمة لذاتك .. فاجتهد
مناسبة لهكذا اجواء
كانت محاولات عظيمه تلك التي قمت بها
لا اذكرها جميعها لكنني اذكر بضعاً منها
ذات مره فكرت بأن اصبح علامة مرور في احد شوارع مدينتي المترهله
حجزت شارع
لبست قميصا احمر وبنطال اخضر
استعدت تمام وعند المساء
تذكرت بأن مدينتي من بلد يعشق الاتجاه المعاكس
جميع محاولاتي كانت فاشله
الاخيره كانت محاوله عظيمه وفشلها كان اعظم
لانني حاولت ان اقلد عاهره
فبات الجميع انبياء!!!
أحبك، لأنكِ من بين كُل أفكاري المليئة بالريبة تكونين وحدكِ اليقين.
أنا أنتمي لتلك الفئة من الناس التي تسير بحال سبيلها، منغمسة بحياتها وأفكارها وعالمها ووقتها الضيق الذي بالكاد يكفي لأن تعيش أحلامها، الفئة التي لاتهتم بك كثيراً وإن لم يطالك خيرها، أعدك أن لا يطالك شرّها أبداً، لذلك أتعجّب بشدّةٍ ممن ينشغل بي وبتفسير حياتي التي لا تخصه ولا تمسه.
إني بحاجة إلى رسالة تحملكِ انتِ
لا تسأليني كل الإجابات أنتِ .