كانت متعرية جدا
واشجار كبيرة لا تكتم السر
كانت ترمي بأوراقها على زجاج النافذة
بمكر , قريبا جدا , قريبا جدا
كانت متعرية جدا
واشجار كبيرة لا تكتم السر
كانت ترمي بأوراقها على زجاج النافذة
بمكر , قريبا جدا , قريبا جدا
اننا جاثمون , لا احد منا يتحرك
بأزاء زفير الفتحة الحمراء
الناعمة مثل , نهد
ئ
من ثقب أخير في باب غيابك
أراقبك وأنت تكنسين عتبة قلبك من بقايا حبي المكسور ،
أتصدقين ؟!
مازالت تثيرني
انحناءات ظهرك .
عبد المنعم عامر / الجزائر
25 عاما أو أحزن قليلا
شعري أسود وعيناي بنيتّان
طويلٌ كالعطش ..
كتفاي عريضان
ربّما كنت سأولد بجناحين
لكّن لسوء الحظ مسّني الشيطان
فلم أكن ملاكًا ولم أجرّب السماء !
ظهري أحدب للأسباب التالية :
لطالما أرهقتني أحلام أمي
بأن أكون طبيبا أو مهندساً
وأحلام أبي بأن أكون إماماً أو خطيبا
لكنني لم أوفّق في الدراسة
لقد كنتُ حشّاشا وزير نساء
انتقمت من كل هذا وأصبحت فاشلا
شاعرا لا طائل منه سوى الكلام الجميل ..
لدّي ساقان قويّتان
ها أنا واقف منذ قهرين
وسأركض هاربا كلّما زاحمني الفرحُ
أو زارني أصدقاء قدامى
كل شيء سلبي في حياتي
ما عدا فصيلة دمي (ب /إيجابي)
لدّي معدةٌ ضعيفة
كنتُ أريدُ أن أعيش سعيدا
فشربتُ كل أنواع الكحول الحّادة
ارتديتُ الفرح ليالٍ كثيرة
لكن بضمير من نَدم..
لدّي قلبٌ غير مفهوم ومزاجي
لطالما ورطّني في نساء وخيبات كثيرة
قلبي كلبُ بادية
إنه يركض نحو الجميع بلا هوادة
لدّي فوبيا من المرتفعات والصمت
المرتفعات انتحار
الصمت جنائز ..
لدّي أربع أخوات إناث وذكرٌ وحيد
أحب الكبيرة بضعفِ الذكريات المشتركة
والأخريات أضلاعي كلما بكت إحداهن
يضيق نفسي ..
أخي دخل حياتي فجأةً ..
لا أهضم دخوله المتكرر لغرفتي
لكنني أحبه كلّما غبت وأخاف أن يشبهني ..
أبي نقطة ضعفي الوحيدة ..
لطالما توهّمت أنه نبي لكن الأنبياء لا يدخنون
أمي مخزنُ ذنوبي وأخطائي
لقد أرضعتني خمس سنوات كاملة
بحجّة أن تكون لدّي عظام قوية
لهذا وكلّما اشتقت لها تؤلمني مفاصلي ..
أحلم بأن أصبحَ كاتبا كبيرا
أجول العالم وأظهر في التلفاز ..
لأنتقم لعائلتي الفقيرة من أحاديث القرية ..
بأنني مجنون وأحدثُّ نفسي أغلب الوقت
المرأةُ الوحيدة التي سأحبها
ربما لن تكترثَ لأمري وستمضي في طريقها
فخورة بإنجليزيتها الجيّدة وأظافرها الملوّنة
لكنني سأقول لها الٱن أحبك
لربّما تقرؤُها في حضني بعد سنوات .!
أغلبُ ملابسي سوداء
لوحدي أمشي
في جنازة هذا العالم المسكين !!
متى ينتهي كل هذا لنعودَ عراةً كما البداية .
إلى من لايهمها الأمر :
أنت أجمل شيء حدث لي في حياتي كلها،
ومع ذلك عليك أن تفهمي هذا :
لقد كنت رجلاً سعيداً حتى عرفتك .
مازال مؤشر الكتابه ينبض
كـ قلبي تماماً
لكنني لن أكـتب اشـتقـتُ لكِ
مـهـما كـلـف الامر
جبنا عمرنا نمدح بالتدين الشعبي بمفردات ضحلة مجملة للواقع السخيف
( ناسنا فُطّر / اهلنا على نيتهم / بناتنا طيبات)
الخ من محاولات التزويق
ملايين ما تؤمن بالعقل والعلم ،ملايين ما تؤمن بالثوم والبخور والملالي ،ملايين ماعندهم الاحساس بالمسؤلية اتجاه وطنهم وناسهم ، ملايين عندهم استعداد تصديق بهيمة مخرف يشد وصلة على راسه على ان يتأملون بالمنطق
والملايين مستعدة تنتحر في سبيل اللا شيء الي هم مؤمنين بي
ولما نرجع للتدين الشعبي نلكاه اول من اصل له وبثه بين ارجاء المعمورة .. الاسلام السياسي ..من بدأ رحلات الملالي للاهوار ثم انشاء احزاب دينية ثم الحكم
كل هذه المراحل ساهمت بتكوين هذا القيئ
تدين قروسطي ماله علاقة بالزمكان
والي راح يستمر للأزل ...
ومَا شبّهتهَا بِالبَدرِ يوماً
ومَا شبهتُهَا بِشروقِ شمْسِ
وأحسَب أنّها ملكٌ كريمٌ
وأحسب أنهَا والله نَفسِي
➖ فاروق النمر
أما بعد
لأ شكّ أن هذه الضحكة كانت تخص آلة موسيقية ما ، لكنها اختارتك