على كل عراقي حقيقي
يفهم حجم خراب بلده وحزن شعبه
ان يخط هذا البيت الشعري في داره،
البيت الذي قاله تميم البرغوثي بحق العراق بديوانه
"مقام عراق"
كفوا لسان المراثي انها ترفُ
عن سائر الموت هذا الموت يختلفُ ...
الأخطاء الإملآئية التي تظهر وقت العراك كتابياً...
هي نفس البزاق الذي يتطاير من فمك وأنت تتعارك شفهياً...
..
..
سأخرج من هذا الحب رافعاً يداي كي لا أْقتل..
سأخرج منه مثل مجرم خطير نفدت ذخيرته وأستسلم أخيراً لجلبة الأضواء ومكبرات الصوت و لهاث البنادق المتحفزة..
سأغادر هذا الحب بصدر غير مثقوب و يدين مغلولتين خلف ظهري..
سأتركه طواعية
كي لا تتعرض للقتل
فرصتي
في الرجوع إليه .
مدخن ، مغطى بضبابات بنفسجية
الذي كان يخترق السماء الصهباء کجدار
، کمربی لذيذ للشعراء الجيدين
شمس ، ونخامات أثير