دامت حروفك
دامت حروفك
الموعد اليومي
أنني حي بفضل
نمط معين من الوعي
عيونك
تجبر التايـب يميل
.."
.
.
الله يسعد صباحكَ
بالي يسركَ ويرضيكَ ..
حلم بالقرب
ويقظه تراودني
وامل يبحث عن غد
وانا ما بين ذا وذا .. اوهبني الله المضاجعة
كل ليله مع السرير وانا على يقين بأني عقيم
وفي الصباح اجد ما خلفته ليله البارحه
اطفال بعمر الحروف اكبرهم الالف واصغرها الياء
وسألت من حولي من هؤلاء !!
قالوا ابناء القوافي
.
.
مصطفى
نمضي قدما بالبحث عنها كل العمر
ولا نعرف كيف ومتى نجدها
لكن نحن على يقين نعرف كيف نضيع
نعيش يتم النساء والجمال والحب
ونحتاج لهن كأحتياجنا للسجائر
وهن كألعاب العيد ؟
فمن مات ولم يعشق امرأه
مات مظلومآ بدرجه شهيد ..
.
.
مصطفى
نص مخبئ
جواز سفر للدعاره
غجريه تمكنت من فك السحر
لتعبر اسوار المدينه .
لتلقي حتفها في صخب الليل
والرقص على نغم الكأس
وبين أكف الرجال .
وهي تتلوى كأفعى قتلت بسمها
وما أن للصبح ان يتمرد على الليل
خلعت خلخالها وانبت لها الريش
وتذكرت بأنها دجاجه القن الاليفه
وزعت الطعم للصياد .. ورحلت واختفت
حتى أتى ذلك المسكين بصنارته الملكيه
فوجد سمكته المفقوده في بحر الليل
وكأنه ملك الدنيا وما فيها
ولم يسأل كيف عاشت واين نامت وماذا أكلت ؟
فمن تريد ما تصبوا اليه لا تكن سمكه
ولا غجريه لها أصل ونسب
.
.
مصطفى
عليكِ السلامُ كلما رنَّ الجمالُ في الأقاصي ، كلما انفجر الضوءُ في باطن العاشقة ، كلما فرَّتْ الروحُ من العائلة ، كلما نصعَ القمرُ فوق تلال الجسد، كلما سقط المشتاقُ مضرَّجاً باللهفة ، كلما توّلهتْ امرأةٌ ، كلما شعّ الإنسانُ في قلب عاشق ، كلما كتبَ الملاكُ ذنباً ،
سويت بيج بأسم المدونه من الضوجه