بالنهايه مو مهم منو يحبك او يكرهك، مو مهم اي فكره عنك سواء كانت صح او خطأ، المهم رضاك عن نفسك، المهم ضميرك مرتاح..
أما بعد
إن غَاب عني فإن الروح مَسكنه. .
من يسكُن الروح، كَيف القلَب يَنساهُ
بالنهايه مو مهم منو يحبك او يكرهك، مو مهم اي فكره عنك سواء كانت صح او خطأ، المهم رضاك عن نفسك، المهم ضميرك مرتاح..
أما بعد
إن غَاب عني فإن الروح مَسكنه. .
من يسكُن الروح، كَيف القلَب يَنساهُ
لم أكن أبحث عن شخص يشبهني، لم احتمل نفسي حتى أرغب بنسخة مماثلة منّي، كنتُ أبحث عن شخص أجد فيه ماينقصني، شخصٌ يسد الثقوب التي أحملها ويملأُ الأجزاء الفارغة منّي، شخصٌ أرمّمُ جدرانه وأتقمّص أفكاره، أكون فيه كما هو فيّ، شخص تتلاشى بيننا كلمتي "أنا" و "أنت".
على كتفيكِ الهزيلتين تحملين ثقلَ العالم ، وتبتسمين ابتسامة تُخرج القسوةَ عن طورها ، فتنحني لفتوّةِ القلب ، الذي يحفّزُ أرضَ روحكِ على الاخضرار .
تقودين النبعَ إلى الغزالة ، الرحيقَ إلى الوردة ، ثم تمشين ، متبخترةً ، بضعفكِ الهائل ..
قبلَ الحربِ
على مدار عشرين عاماً
وأمّي تجمّع في بيت العائلة
ما تراهُ ينفع أن يكون هديّة زواجٍ لكلّ ولد من أولادها
تقول:
طقم الطّناحر التّيفال لرأفت
والشراشفُ لعلاء
وحسن الصّغيرُ له الزجاجُ المكوّم في "الفاترين"
ثمّ تتنهّد ..
تنظر جهةَ أختي الوحيدة ..
وفي بالها بيتٌ خاوٍ على عجوزين وحيدَين ..
والآنْ، بعدَ الحربِ
تعيشُ مع أبي..
وحيدَان، في بيتٍ خاوٍ عليهما.
يُرسلانِ لأولادهما هَدايا الزّواجِ المؤجّلِ
دموعاً وابتساماتٍ
يتكسّرُ وراءها كلُّ زُجاجِ العالَم .
علاء حكمت شاعر سوري
قبل أن يُرفع السِتار
لا تظن أن رحم أمك يسترك عما يُحاك لك في الخارج
أنت فقط تتظاهر بالنوم
أدر أذنيك
ألا تسمع صوت آلة الطباعة
وهي تكتب ورقتك التي تشبه فاتورة مشتريات أفعوانية مُدققة بالساعة واليوم؟
افتح عينيك لتشاهد العرض المسرحي
الذي تقوم فيه بدورين: البطل الأوحد
والمُتفرج المُمسك بالمسدس
لا تتحداني كما فعل كثيرون غيرك من قبل
ستستقبل الحياة بصرخة
وليس بضحكة كما تظن
صرخة تتبعها زغاريد وتهليلات
تتناثر على إثرها ريشاتي الخضراء.
قلتُ : لا أحبكِ ، وأعني أنني أعرفُ قسمتي من الفقدان ، ونصيبي من الخيبة .
لا أحبكِ ، وأعني : أنني أتمزقُ ،مثلَ أرض يضربها زلزالٌ ،عندما أشتاق ..
لا أحبكِ ،وأعني عكس هذا ،ضد ذاك ،وقبل الحب و ما بعده .
قلتُ : لا أحبكِ ، وطفرتُ ،مثلَ دمعة كبيرة ،من بين ثقوب النايات في نحيبكِ .
غبي أنا..
دائما ما أفوت الفرص..
كنت أمامي..
وكان كل ما بيننا
(شارع عريض وبعض السيارات والمارة وشرطي المرور) فقط..
ولم استطع تقبيلك.
نمضي قدما بالبحث عنها كل العمر
ولا نعرف كيف ومتى نجدها لكن نحن
على يقين نعرف كيف نضيع نعيش
يتم النساء والجمال والحب ونحتاج
لهن كأحتياجنا للسجائر
وهن كألعاب العيد
فمن مات ولم يعشق امرأه
مات مظلومآ بدرجه شهيد
جمالُـكِ يُشعِرُ الموتَ بضآلة أفعالِه !