أنتِ واصلي السعي، أنا سالتقط أنفاسكِ.
أنتِ واصلي السعي، أنا سالتقط أنفاسكِ.
وراء كل صبر ، آمور جميله ف لنصبر عُلنا نرزق بما نريد ..
أحب احساس السعاده المُفاجئ اللي من غير أي أسباب تحس انك راضي عن الحياه وَ ودك تسعد كل الناس معاك .❤️
سأبحث كثيرا عن أسباب
سأخترع ألف حجة
وأختفي عن العالم
مدة طويلة خلف أصابعي
سأخطىء في العد
وأنام لفترات أقل
سأحترق من أغنية قادمة من بعيد
وأنهار لأن القهوة بردت
سأهتم كثيرا بالترتيب
وأمسح الغبار أكثر
سأدير ظهري للمرآة
وأبحث عن وجهك
على الجدران
و أتجاهل الوقت
والضوء
وأصوات العصافير
وابتسامات الغرباء
والسماء
ولكني
لن أتجاهل حزني
سأربيه داخلي حتى يملأني
حتى أصبح مجرد قشرة
لحزن كبير
وسأبكي
سأبكي كثيرا
حتى أتحول لحقل
ينبت ندما خالصا
وذكريات مشوهة
وأفكارا مؤلمة
أقطفها وأرميها بعيدا
مع الحبل الذي مده صوتك لي في لحظة ما
وهكذا
أعود لأظهر بوضوح على المرآة
ويختفي وجهك عن الجدران .
وأقف ثابت على الأرض.
سيدتي..
صار لنا أكثر من مقبرة في الغربة ،
والسُلطة من أفضال الله علينا ، باقية
والحزنُ جميل ...
كبرنا كثيراً
لم نعد نحفل بقبلة على الخدّ
أو عشرة على الشّجرة
بشرخ في الحائط
أو أكبر منه في القلب
بدمعة على الوسادة
أو جثّة فوق السّرير
كبرنا سريعاً
كما يكبر الفقراء بلا إله
كما يكبر الموتى في ذاكرة من أحبوهم
كما يكبر التمثال
حجراً على حجر
كما يكبر الألم، منكسراً
وهائماً
من بيت إلى بيت
بلا أصدقاء
بلا غاية
وبلا مؤلف.
و أنا اطفحُ من الفراغ
كـ إناءٍ قديم من الخزف
أقفُ كالحياطين الرازحات
وامزجُ شوقاً بشوق
وحسرةً بحسرة
و أرسم وجهكِ
على لوحةِ الأحلام
وأرسمني انا ..
طيراً محلقًا فوقَ رأسكِ
ليس له مكانًا من الإعجاب
وأعود بكلِّ خيباتِ الأملِ
حاملاً قلبي بنبلةِ القلم
وأشطبني بلا شفقة..
فأخرج للتسكع في صُقَعِ المدينة
منتشياً بلا وجهةٍ أتوجه نحوها
شارعٌ يطردني الى شارع
برفقةِ زجاجاتِ الخمرِ ودخّان
السجائر ..وصورةٌ لكِ
والليل بحبلِ الوحدةِ يشنقني
والوقتُ يبلعني بلا رفق..
وعن طريقِ الصدفة
امر من امام داركم
هذا ما اخبرني به حميد منصور
يا سيدتي
كم أشتهي الصَلبَ على
عامودِ انارتكم
وكم اتمنى ان يكون لي كوخاً صغيراً تحت نافذةِ منزلكم
وكلما فتحتيه يتنفسُ العالم
واتنفسُ انا ..
” لَطالما أتّهموني بالبرود، أنا الذي تَفيض
عاطفة العالم مِن عَينيَّ .“