...
أقل مايُمكن أن يقال بشأن عيناكَ
مِنْ غير أن تُظلم
"أن الليل كان مختبئاً بعينيكَ"
بهدوءهَ ورقتهَ وجمالهَ
!
...
...
أقل مايُمكن أن يقال بشأن عيناكَ
مِنْ غير أن تُظلم
"أن الليل كان مختبئاً بعينيكَ"
بهدوءهَ ورقتهَ وجمالهَ
!
...
أتسرب من نومي في الثانية صباحاً ..
أتسلل مثل لصٍ إلى غرفة الطفلين ..
أفتش في كومة الألعاب عن حلم قديم و دهشة بعيدة،
طفلٌ حانقٌ ..
يتحسس رضوض حياته في ساعة متأخرة من العمر..
أنا لم أكبر يا الله؛
أحدهم دفعني ...
أحببتك بغتةً مثل انفجار إطار سيارة على الطريق السريع
وهذا ما يفسّر خروج بقية حياتي عن السيطرة .
ها نحن ذا
نكبر معاً مثل عائلة سعيدة
أنا
و أنت
و المسافة التي بيننا.
في البدء
رأيتكِ وأنتِ تصوبين نحوي كل لامبالاتكِ
كنتِ جميلة وكان هذا كافياً ليسقط نورس في باحة منزل صغير بمراكش
في المرة الثانية كنتِ تتباهين أمام الأصدقاء
و تحسرين عن قصة شعركِ الجديدة
وهذا ماسبب الذعر بين كلاب السيد هرنانديز من كراكاس
لقد بدأتِ بطريقتكِ اللافتة
في خلق الأسباب لحدوث الأشياء الغريبة
في لقاءنا الثالث
أطلقتِ نحوي نظرتكِ الأولى
مما سبب في نفوق الأسماك في شاطئ تايلاندي شهير
ثم وحين مددتِ يدكِ لتصافحيني
دب شرخٌ صغير في متن سدٍ ضخم جنوب تركيا
ولكِ أن تتخيلي مالذي حدث حين تركتني أمسك بيدك
لأشتم العطر الذي مرغتي فيه أناملك منتظرةً أن أبدي رأيي
لكِ أن تتخيلي أي خوفٍ سيتفشى في خرائط هذا العالم
وهو يشاهد تلك اللحظة السينمائية الحاسمة
حيث الرجلٌ المتعطش للعطر وللحب
يمسك بأنامل فرصةٍ أخيرةٍ
بيدين مرتعشتين
ونوايا سيئة .
قيس عبد المغني
إندمي
و كوني حزينة لأنك تركتني ،
إندمي
أطلقي أثر الفراشة في مجاهل هذا الحزن
و في تفاصيل البلاد التي تسكن في دمي..
إندمي ياهذه ..
دعي الآمال تزهر .
حتى أن أسباب حبي للشتاء قد تغيرت دون أن أنتبه..
كنت أحبه لأن لياليه الطويلة تمنحني المزيد من الوقت للسهر ..
والآن، أحبه،لأن لياليه الباردة تمنحني القدرة على النوم بسرعة.
جمالها غامض
ذلك الجمال الذي يخيفك قبل أن يبهرك .
أتدرين؟!
أنا لم أمت منذ وقت طويل،
لكن إن مت اليوم
أو غداً وقت الظهيرة،
فستكونين أنت قصتي التي يتداولونها عني،
لا قصة لي في الحياة سواك .