لأنهُ موت صغير، شرخ على طول الروح، كابوس يعطل الوقت والحركة، أخافهُ، فأزينهُ بحيل لغوية تخفف، سُميتهُ، كأن أقول عنهُ: إستراحة عشق او أنشغال وقتي لن يستشري ليصبح رحيلٍ. عميقاً في أعماقي أعرفُ أنهُ كائن.
لأنهُ موت صغير، شرخ على طول الروح، كابوس يعطل الوقت والحركة، أخافهُ، فأزينهُ بحيل لغوية تخفف، سُميتهُ، كأن أقول عنهُ: إستراحة عشق او أنشغال وقتي لن يستشري ليصبح رحيلٍ. عميقاً في أعماقي أعرفُ أنهُ كائن.
بائسٌ كأي سفينة كان من المفترض أن تبقى مجموعة أشجار.
عندما تتجاهل مكالمة تزعجك.. أنت لست سيء، عندما تقول كلمة "لا" لشيء لا تحبه.. أنت لست سيء، عندما تقطع علاقة تسببت لك بالحزن.. أنت لست سيء، عندما تغادر مكان دون ذكر الأسباب فقط لأنه لا يلائمك.. أنت لست سيء.
أنت لست سيء عندما تختار راحتك واستقرارك النفسي.....
أما بعد
جسر البوابة الذهبية / سان فرانسيسكو
لم أعد أطمح بأن أكون شخصاً جيداً ومثالياً أمام الأخرين ..
لقد أستنزفت الحياة كل مخزوني من النفاق وفلاتر التزويق ،
بدلاً عن ذلك
أحاول كل يوم - وبإخلاص حقيقي -
أن لا أكون شخصاً سيئاً .
أظن بأن هذا كافٍ في الحياة الراهنة .
أراقب تفاصيلك اليومية
أبتساماتك الشخصية
رقصاتك الهوليودية
كلماتك النابية
و نوبات غضبك الخلابة
أنتِ قاسية وحادة
و لاتصلحين للحب
لكنكِ
وشفتيكِ
وبناطيلك الجينز
جميعكم مهمون
وأساسيون
ليبقى هذا العالم مقبولاً وآمناً لرجل مثلي
و لمجنون ينهض من حلمه مرعوباً
إن صادف خلاله طبيب أسنان .
لأنك عصية على الترجمة
أحتاج إلى لغة جديدة أحبك بها
لغة واسعة الحيلة و بالغة الثراء
لغة يمكنها أن تتصدى لتلك الأحاديث الملغزة المحتدمة بي والتي تشير جميعها نحوك..
أحتاج لأبجدية غارقة في الموسيقى بما يكفي لأن أصنع من قسوتك رقصة
ومن صمتك قصيدة أوبرالية
و من لامبالاتك حفل شواء .
قد لا تفهمين..
لكنني خلقت منذ البدء.. غائباً
لهذا تشعرين بالبرد كلما أحتضنتك،
ولهذا أيضاً
تتفاقم وحدتك كلما كنت معك .
يصير أهديلك أغنية وتسمعها !
تملكين تلك المهارة في أن تكوني امرأة وافرة و كثيرة ..
لهذا تعجز عدسات الكاميرا أن تلتقط جمالك النهائي ،
و لهذا أيضاً
تفشل مخيلتي في رصد ابتسامتك الأكيدة.
قد أحرقوا بلدي لو تعلمين و أوصدوا كل أبواب النجاة عليه..
لا ملجأ لي سواك،
فدعيني
أبتكر في عينيك وطناً جديداً
كي أسارع في النزوح إليه .