سكبتِ النورَ على الفراش ، فتحتِ النافذة ، وقلتِ للحرية : " هيا بنا نلعبُ " ثم رميتِ صنارة شفاهكِ إلى قبلات مكبوتة في قعر خواطري . مزّقتِ الليلَ بقميصكِ المغمور بالنجوم ، قلتِ : " لا أحبكَ أو أحبكَ ، ما الفرق ؟ " ودخلتِ عميقا في جسدي ، مثل طعنة حاقدة .
قلبتِ طاولةَ الكتابة ، فتحتِ القاموسَ ، وأفرغتِ صفحاته من الكلمات على الورقة ، ثم نفختِ الورقة ، فسقط العالمُ في سلة المهملات ..
أنتِ
نعم أنتِ
أيتها الواقفة كخنجر فوق أضلعي
أغرسي نفسك أكثر !..
مَنْ يَمْلكُ الأخلاق والأدب يسكن ف القلبِ إلى الأبد
لا أعرف أهي السماء
أم زرقة عينيكِ؟
من تجعلني اطير؟!..
في صغري.. كنت اعتقد بأن القمر يمشي معي .. يصاحبني طوال الطريق .. لازلت اعتقد ذلك..
طلبتَ رمحاً ، فأعطيتكَ غصناً . طلبتَ غصنا ، فأعطيتكَ وردة . طلبتَ وردة ، فأعطيتكَ عطرا . طلبتَ عطرا ، فأعطيتكَ نفسي ..
أنا شخصٌ متطلّب لن يلفتني الكثير منك أما أن تجيء بكاملك أو سيبقى حضورك الجزئي حدثا لايستحق الالتفات.
لك ِ منْ حَنانِ الوردِ كلّ وسادة ٍ
أخشى عَلى خدَّيك ِقسْوةَ مِعصمي
بي منْ لهيبِ الشَّوقِ ما يكْفي إذَا
أضْناك ِبردٌ نُلت ِجمرًا منْ دمِي
لكِ أن تغنَّى لو غَفوت ِ قصَائدًا
همسًا منَ الكروانِ دونَ تلعثم ِ
التعديل الأخير تم بواسطة مـصطفى ; 31/October/2020 الساعة 6:35 pm