مثل فكرة مهترئة حُذفت من السياق، وكلمة لم ترافق النص بعد تعديله، مثل كوبليه من أغنية تم الاستغناء عنه، وقبلة قتلها خبر سيء قبل أن تحيا. أنا شيء كان مهيئاً للحدوث ولم يحدث، تهندم وتهيأ ثم لم يبدأ، استعدّ ولم ينطلق، فوقف يراقب الحياة من خلف الستار.
مثل فكرة مهترئة حُذفت من السياق، وكلمة لم ترافق النص بعد تعديله، مثل كوبليه من أغنية تم الاستغناء عنه، وقبلة قتلها خبر سيء قبل أن تحيا. أنا شيء كان مهيئاً للحدوث ولم يحدث، تهندم وتهيأ ثم لم يبدأ، استعدّ ولم ينطلق، فوقف يراقب الحياة من خلف الستار.
لم تكن مثالية ولا قليلة الأخطاء، وليست خالية من العيوب، لكن شيءٌ ما في جوهرها يجعلها أكثر كمالاً من البقية، شيءٌ ما يجعل من أخطائها تبريراً لمعرفة الصواب.
كنتُ أحمل عمري بيدي أينما ذهبت
أقوم بتخبئته جيداً
أردف الكيس بآخر
حتى لايتبعثر.
غفلتُ مرّة
حين أمسكت بيدي امرأة،
وأضعته..
فبقيت معلّقاً.
مرّت سنة كاملة
لم أكبر فيها يوماً واحدا.
عمي راح اترك
الفصيح و التنغيم للجمال
و تركت المتابعة الصامته
و نطقتني
الله اكبر على حرفك الراقي
قبل أن تبدأي عتابك وتطلقي شتائمك
احرصي على أن تكون المواجهة عادلة
قومي بتبديل ملامحك مثلاً
احجبي عينيك
ضعي قناعاً على وجهك
تخلّي عن فستانك الأسود
وغرورك السام
وإياك أن تضعي يديك على خصرك
ثم سنتشاجر ونتراشق بالكلمات معاً.
إنه من غير المنصف
أن تحضري أسلحتكِ الثقيلة
أمام رجل أعزل.
كنتِ تضحكين، في أوّل لقاء لعينيّ بكِ،
هكذا قمت بنحت وجهكِ في ذاكرتي.
لذا أنا لم أُصدّق عبوسكِ حين جئتِ باكية
لم أُكن جدّياً في مواساتك،
لأنني كنت مُنشغلاً بمسألة عصيّة
بمشهدٍ أُحاول الخروج منه، حتّى أبدو أكثر استيعاباً أمامكِ.
تخيلي ذلك:
أحدهم يحاول محو ضحكة من وجه حزين.
وأنا أحدق بها بوجه ممتلئ بالذهول عندما جاءت بفستانها الجديد، قلت:
هذه أجمل إطلالة للأحمر رأيتها في حياتي
ثم أردفت:إياكِ أن تخرجي بهذه الهيئة
سيتحوّل جميع من في المدينة إلى ثيران..
ظننت أن الدمعة المتدلية من عينها كانت لفرط الحب
لكنها قالت:
وحده الثور من لايفرق بين الخمري والأحمر.
نظراتكِ الحادة، استداراتكِ المضطربة، إيماءتكِ السريعة، تعابير وجهكِ المتعددة..
لحظاتكِ الغاضبة، هي لحظاتي المفضّلة التي تضرب فيها عيني موعداً حميمياً مع إثارتك.
ليس لأني لا اكترث،
ولكن لأنكِ وأنتِ لاتنتبهين تسلبين الانتباه،
لأنكِ تصنعين المزاج الجيّد من أسوأ مزاجاتك.
ربي نسألك صباحاً تشرق فيه قلوبنا فرحاً