موفق فرانك
متابعة
موفق فرانك
متابعة
تمثلني حرفياً
روحي الملطَّخة بالفراغ
أحاول كل ليلة غسلها بالكلمات .
"لا تعتقد أنك إذا قدمت الكثير ستنال التقدير .. فـ بالغالب ستتفاجئ أنك تتعرض للاستغلال بشكل قبيح."
على افاريز الأغنيات أنشرُ مخاوفي لتجف.
بين أقدام أطفالٍ يلعبون
أدحرج كرات يائسي
وألوح، دونما إكتراث أو ندم، للأشياء التي مضت
وتلك التي ستأتي.
بدأت أستوعب وأفهم الآن ..
أن سعادتي تكمن في التخلي عن المزيد ...
لا الحصول على المزيد. ...
حين اُنهي قراءة احدى الروايات الاجتماعية للكتّاب العراقيين ( من الرجال ) ، يتبادر إلى ذهني بعض التساؤلات ..
هل هي تخيُلات عقولهم ، و احاديثهم الشخصية مع اقرانهم ترسم اليهم المجتمع بهذا القبح ..
ام إننا فعلا نعيش بين مكبّ كبير من البشرية بعقول ربما نظلم الشيطان إذا نسبناها إليه و الافعال غير السوية والتي حتى الكائنات الأخرى تشمئز منها ..
مدري اني عايش خارج نطاق العالم و كل شي ما ادري .
.
.
طبعا التحليل يترسخ ببالي بعد كل رواية اقرأها ، و آخرها اليوم قرأت مشرحة بغداد لبرهان شاوي و انهيتها بأربع ساعات 161ص ، وهذه الصفحات كانت كفيلة بأن تُبشّع المجتمع وتخرجه كله من البراءة و الطُهر .
.
.
إلا إن الكتّاب من الاناث يختلف اسلوبهن و طرحهن المواضيع بزوايا اقل بشاعة و ربما سطحية ..
.
لأني تجنبت الغرق.. عديت من فوق السحاب
لأن أكثر أصحابي ورق..ماشفت للطيب إثمره
حبيت حامد زيد والنبطي كله من هذا البيت
إنها المرة الأولى والأخيرة
التي أحب بها إنسانة بهذه الطريقة،
بهذا الإنتماء والتعمق."