أنا من رِقّة الهوى والهواءِ
ومن النُّور أُلفِّتْ أجزائي
تَبْذُل الخُرَّدُ الحسانُ لِيَ الأَوْ
جُهَ دون الأُمَّات والآباء
وإذا غنّت القِيانُ فإنّي
سِتْرُ ألحاظها على النُّدَماء
فكأنِّي والشَّعْرَ والأوجُهَ البي
ضَ بدورٌ في ظُلْمةٍ في سماء
أَلْمِسُ الأَوْجُهَ الحِسانَ وأستم
تِعُ من كلِّ وَجْنةٍ حمراء
لا أخافُ الوُشاةَ إنْ رمَقُوني
لا ولا أتَّقى من الرُّقَباء
وإذا قُبّلتْ رءوسُ الغواني
قبّلتْني أكابِرُ الظُّرَفاء
جَلَّ قَدْرَِي عن الغلاَلةِ والتْ
كَة والقُمْصِ والقَبَا والرداء