بالفعل الحكم لله .. انررررتي
مرحبا
من جبت هاي الفتوى ؟
نووورت
هذا الموضوع من المواضيع الحساسة جدا لدى معظم الديانات السماويه
فالمسلمون اتفقوا على تعريف الشهيد هو الذي يقتل فى سبيل الله. واختلفوا اختلافا كبيرا فى شروط القتل وماهو سبيل الله؟؟
المسيحيون ايضا لهم شهيد الصليب وشهداء القربان القربان المقدس...
اليهود ايضا لهم شهداء حسب شروط تخض رجال دينهم... شهداء الهيكل وشهداء العقيده..
اذن فالمصطلح دينى بحت... وله مله تعريفاتها... ومالنتيجه
النتيجه رضا الله عن العمل الذي قام به من مات فى سبيل الله
وهل مقصود رضا الله عنه ان يكون صاحب قضيه عادله او فكره يدافع عنها؟
وهذا ايضا اختلف فيه رجال الدين ومن كل الديانات... خذ مثلا جيفارا تعتبره كنائس امريكا الجنوبيه شهيدا مناضلا
بينما تعتبره كنائس اوربا ثائرا قتيلا؟؟؟
خذ ايضا الصدر الاول... يعتبر عند البعض شهيدا وقتيلا عند اخرين..
وهنا يظهر لنا منعطف اخر.. وهو موقف من يقوم بالقتل وماهى القضيه التى قتل من اجلها
وهذا المنعطف والاشكال التاريخيى والدينى وقع به اغلب اتباع الدينات السماويه
مثلا الحروب الدينيه بين الكاثوليك والبروتستانت كانت كل طائفه تدعى ان من يقتل من اتباعها فهو شهيد..
حتي ان هنالك اختلافا كبيرا حول صحه المرويات حول من مات من اجل ماله او عرضه فهو شهيد
واخر الفتاوى من مات بالكرورنا فهو شهيد... ولم يتطرق احد ان كان يشرب الخمر ام لا
وفوق هذا لا احد بامكانه ان يفتى من قتل شهيدا فى موقعه الجمل وصفين!!
اغلب المصادر التاريخيه تسمى من قتل فيهما والعدد يربوا على 200 الف رجل
يسمون فى اغلب المصادر التاريخيه والتراثيه( قتلى) او( ضحايا)!!
الخلاصه:
الامر متروك لله تعالى فهو من يقبل الاعمال وحده وهو وحدة العليم بذات الصدزر
مودتي وتقديري
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الشرع رأيه واضح بهذه المسألة.. شارب الخمر مؤكد انه لو مات وهو محتسي الخمر في ساعات حياته الأخيرة دون أن يتوب.. فهو من أصحاب النار كما أخبرنا جل من قائل في موارد وآيات متعددة لامجال لذكر النصوص لكن مضامينها أكدت ذلك...
القانون أيضا له رأي.. فمثلا شاري الخمر لو وجد مخمورا سكرانا سكر بين ويترنح ويشتم هذا.. ويقذف ذاك.. فايضا عالجت النصوص القانونية ذلك... وخاصة شريحة الموظفين... حيث ورد توصيف للحالة في قانون انضباط الدولة ١٤ لسنة ١٩٩١
اما تساؤلاتك الافتراضية عن السراي... رحمة الله عليه.. فالميت لابد من الترحم عليه أيا كان... وهو الآن وفد إلى رب كريم... ورحمة رب العالمين واسعة... حتى أن ابليس لع يمد رقبته طمعا فيها..
اختصرت لك مقتطفات آراء... وارى أن أكون نائيا عن طرح أي وجهة نظر اتبناها... ولي أسبابي... لك خالص التحايا اخي الحبيب.. جمر متقد ذكاء وعلمية وطيبة... وليس رماد... إلا إذا كان تحت هذا الرماد جمر وجذوة ستتوقد يوما ما.. حينها احبذ إطلاق اسم رماد على شخص نشط يشتعل طيبة وعطاءا.. وعلمية وذكاء..