مرحبا
المشكلة ان الاثنين عراقيين بس اعتقد اكو شخص بيناتهم كان السبب بسوء الوضع واشباك الجيش في خارج قاطع مسؤوليته وهي حفظ النظام
سواء كان من المندفعين او المخربين او الطرف الثالث
نووورتني
الظلامه لها أوجه كثيره اخ رماد اما بخصوص صفاء رحمه الله
قتل مظلومآ لانه اراد وطنآ تحكمه العداله وتفعيل دور الاسلام الحقيقي وليس الدين الذي بني على الحديد والدم وهذه هي العقيدة
هناك مثل على شخصين الاول كان ذاهب الى الملهى لينصح الناس للهداية والثاني كان ذاهب الى الجامع ليسرق الاول مات بالملهى واعتبره الناس انه فاسق لأن مات بمكان فيه طرب ورقص وخمر (حسب نظر الناس انه عاصي ) والثاني مات بالجامع واعتبروه الناس شهيد لأن مات في بيت الله (بيت عبادة الله ) والله وحده يعرف نواياهم .
لا يمكننا ان نطلق على فلان مات شهيد والثاني مات عاصي لله او كافر .
الله عالم بما تخفيه الصدور
حبيبي انت سمير
الجزء الاول من سؤالك جاوبت عليه بردي الاول على اخ رماد وهي من مات وعقيدته صالحه فهو شهيد واعطيت اكثر من مثال
اما عن من قتل صفاء
الجندي ؟ كان مأمور مسير ووسيلة لأوامر عليا لا اكثر
.
وللتوضيح اكثر لسؤالك " كيف يصبح شهيدآ "
من مات غريقآ او محروقآ او المرأه اذا ماتت اثناء الولاده فهو مظلوم والمظلوميه وجه من أوجه الشهاده
فكيف بصفاء ؟؟
ما ذكرته قواعد فقهيه اتمنى ان تتاكد
انتم حكمتم ان دخول الجنة مرهون بنية الفرد، وعليه فأن افراد داعش في صميم نيتهم هو الجهاد في سبيل الله بغض النظر عن رأينا في ما يقومون به ،وعليه حسب رأي الاغلبية الذين تحدثوا هنا انستنتج ان الله لابد ان يدخل الدواعش الجنة استناداً لنواياهم وهي الجهاد في سبيله واعلاء كلمته، لأنه يعتقد وبنية صادقة ان مايقوم به هو من صميم تعاليم الاسلام . ربما عقولهم لم تسعفهم الى ادراك ان ما يقومون به عمل فاسدة لا تتحقق فيه مقاصد الله ، وهنا يمكن ان ابرر ان ما ارتكبوه من جرائم بحسن نية ولم يرتكبوها لأظهار معصيتهم لله، في حين ان صفاء السراي كان يتعمد معصية الله رغم علمه انها معصية وحتى انكر وجوده ، وعليه ليس من المعقول ان السراي سيجازى بالجنة لأنه تصرف تصرف خيّْر في حزئية صغيرة من افعاله وهو يعصي وينكر المجازي له،
اما قولك ان المالكي فاسد وهو صحيح ولايستحق ان ينال الشهادة وكذلك السراي فاسد وعاصي لأن السارق تقطع يده في حين شارب الخمر يجلد ثم يُستتاب وان كرر فعل المعصية يُقتل،
اما مقولة ان الحكم في شريعة الاسلام هو مَن ترتضيه الناس، وهذه مغالطة اراد حضرتك من خلالها ان يصور الاسلام متوافق مع الديمقراطية الغربية،،
والحقيقة ان الحكم في الاسلام حسب المنظور الشيعي هو تكليف الهي، وهنا كثير من الايات التي استدلوا بها عن رأيهم في هذا الامر،
اما التطبيق الفعلي للحكم الاسلامي فهي بيعة تحققت في الخليفة الاول اما باقي الخلفاء كان عن طريق ان الخليفة الحاكم يضع كتابا يفتح بعد موته يحدد فيه خليفته الذي يليه.
فلم يكن رضى الناس وسيلة اختيار الحاكم لا في كتاب الله ولا في عرف المسلمين الأوائل.
افضل الجهاد كلمة حق ،
وفي ضوء هذا الحديث نفهم ان الجهاد هو تكليف للمسلمين ، والمسلم لا يكون مسلم الا بتحقيق واجبات اخرى وهي الصوم والصلاة وباقي الواجبات الاخرى،
اذا كلمة الحق في حضرة السلطان الجائر لا تعتبر جهادا عندما يكون صاحب هذه الكلمة لايؤدي ما مكلف به.
هناك عبارة تقول ان الظالم سيف الله ينتقم به وينتقم منه،
ربما كانت خرطوشة مسيل الدموع التي اخترقت راس السراي هي انتقام الله بدل ما نعتبره نحن انها نيشان رضى الرب عنه.
تحياتي
مفهوم الشهادة حالياََ مابي اي حكم قطعي لان كل الفتاوى تصدر بـ اجتهاد صاحبها ،،، الحكم الصحيح فقط هو حكم الله و هذا شيء غيبي ،،، لكن احنه كـ مسلمين عدنا ثقة عمياء برحمة الله لذلك نبني الاجتهاد على ان رحمته تسع الجميع لانه الوحيد الي يعلم بالنوايا ،،، لهذا يا صديقي سؤالك مستحيل راح تلگاله جواب لان الكل راح يجتهد و لكن مستحيل ينطوك حكم قطعي
مرحبا
لا يمكن الحكم بانه يدخل الجنة كذلك لا يمكن الحكم عليه بالنار .. القضية امام قاضي عادل وعظيم في النهاية والحكم يكون عنده في اجل قريب
....
في قولك بقتل شارب الخمر
ربما في معتقدك تتقبل فكرة قتل شارب الخمر لكنها بالحقيقة كذبة لا اساس لها في دين الاسلام لان الله ارسل نبيه رحمه ولم يرسله نغمة ثم ما فائدة اجبار الشخص وتخييره بين الموت او ترك الخمر ؟
هل هكذا صورنا الاسلام بالجبر والاكراه ؟
....
قولك ان الحاكم يستمر شرعيته من الناس هذا نص في الدستور العراقي في المادة 5 وهو ان الشعب مصدر السلطات وشرعيتها تستمدها من الاقتراع العام وايضا بكتاب
"موسوعة عباس محمود العقاد الإسلامية" المجلد الرابع القرآن والإنسان يشرح بالايات والنصوص الدينية ان اصل وقوة الحاكم هي الامة وان فقد تاييد الامة سقطت عنه الشرعية بالحكم .. ص 740-730
...
فقط في ولاية الفقيه والخلافة لا يعترفون في رضا الشعب وقوته .. يكفي قول المرجع الاعلى علي السيستاني :
.....
السراي لم يقتل نملة حتى ينتقم الله منه
السراي شهد لصدقه وامانته كل من يعرفه
السراي لم يسرق وطن من اغني دول العالم
السراي كان يتصدق بكل ما يملك حسب روايات المقربين
السراي طبق قول الرسول الكريم محمد ص "افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"
السراي كان مدافعا عن حقوق الفقراء المسلوبة طيلة 17 عاما ولم يتخذ موضع العاجز او الصامت عن قول الحق علي الاقل كان مدافع عن حق
اكيد احنه منحكم على الشخص المقصود اوالشهيد هذا يرجع لله الحكم
شارب الخمر لايجوز عليه صلاه الميت ولايجوز حظور عزاء الميت