هل تذكرين بعض الشيء من صباحنا سابقاً .. !
التعديل الأخير تم بواسطة سـمــيــر .. ; 10/February/2022 الساعة 3:28 pm
كل شيء بات واضحاً أمامي ..
باتت خياراتي محدودة للنجاة ..
أذن تباً لكل شيء أنا مستسلم ..
العنة وجميع شتائم العالم بكل اللغات على الون الوردي واحلامي البسيطة المضحكة ..
سوف أسخر على كل أحد يكلمني عن الأمل وأقول له لا يوجد أمل بل يوجد حظ ونسبة الحظ الكبيرة نصيب العاهرات وبعض السادة النبلاء المتوحشين بصورة مباشرة ..
عبارات الأمل يالها من كوميديا سوداء و هو كل شي كان مقدر لنا من قبل خروجنا من الأرحام ..
فل تبقى السنتنا تتذوق فقط ولا تطالب بشئ ..
وإذا كنا عبادً صالحين وغايتنا الآخرة فل نرضى بكسرة خبز وإذا كنا نعشق الأحلام الوردية والأفق اللآ منتهي لا يوجد غير الإنحراف قليلاً عن طريق الإصلاح ونسلك طريقاً أكثر و وعر وتباً لكل شيء ..
يا ترى ماذا سوف اعلق هنا على عظم الترقوة ..!
أو هنا على طريق الجنة الفاصل بين رأسك والجسد..!
ماذا لو كان هناك شهر كامل للتسيب والانحدار ..
كما يحصل الآن من شهر كله عبادة وخشوع ..
مجرد فكرة لا أكثر أرغب بها ..
الفجر والمطر واحد بالنسبة لي لا يختلفان ابدأ
هما وأنا وحبيبتي لنا سوابق مترابطين معاً كل جبال لا يفرقنا أحد فقط الأقدار هي من قادرة ..
وها قد فعلت الأقدار ولعبت لعبتها المعروفة بين كل حبيبين ..
و ذهبت حبيبتي وأنا أصبحت رمادا ..
لكن بقي المطر وبقي الفجر ..
أنا المطر وحبيبتي هي الفجر بل هي أجمل من ذلك ..