حتى الذئاب تغييرت طباعها وعاشرت البشر ..
إما أنتي يا فردت حذائي لم تتغيري أبداً ..
دائماً تبحثين عن صنفك ..
وها أراك ملتصقة دوما في فردت حذائي الثاني ..
لم ولن تتغيري أبداً ..
وكلما أعطيك الفرص تثبتين لي أنك مجرد حذاء ..
شكراً لك لتباين نفسك لي أكثر ..
لم تكن خسارة ولم يكن وجع ،
فمنذ زمن خسرت كل شى
ومنذ أستقامتي عرفت الوجع ،
و لم تكن خيبة ابدا ،
لإن لم أعول على احد شيء بحياتي،
إنها أفعالي ببساطة ،
أنها الأقدار المقدر لي ،
أنها المكاسب ألان ،
من ينهش في عظامي ألان فل ينهش ،
ف إنا غافر له لأني نهشت من قبل عظام احدهم ،
أنها فرصة للجميع ،
ومن أراد أنتهاك خصوصيتي لينتهزها ،
ف كثيرًا ما كنت متطفل على أملاك الغير ،
متاح أنا ألان للجميع ولكن مسألة وقت أتاحتي ،
كل عام وانتم بخير ..
أسأل الله أن يجعل أيامكم أمان ..
تخيلاتي وأنا أتحسس شفتيكٓ وأنتي تقرأين الشعر
لم نتنتهي ابدأ ..
متى تصبح حقيقة !
ونحن نشاهد في عينين بعض قالت !
اريدك بأن تكتب عني ،
وهيه لا تعرف أغلب كتاباتي عنها إذًا لم تكن كلها !
قلت لها لما لا اعطيني العنوان فقط وأنا أهتم بكل شيء ،
قالت العنوان ،جسد يبكي،
قلت لها عن ماذا أتحدث كيف تريدين الصياغة ،
قالت تحدث عن ظاهر قوي و دواخل ممزقة ،
الابتسامة كانت بداخلي عندما سمعتها تقول هكذا،
لأنها تلك معاناتي وليس معاناتها ،
ولربما كذالك معناتها أو معناة أغلب البشر هكذا أصبحت الآن ،
الظاهر شىء والداخل شىء أخر ،
لما لا سوف أكتب لها ،
لكن ممكن إحتفظ به لنفسي ،
ولا أحد سوف يتطلع عليه حتى هيه ،
سوف أكون احد الوثنيين وأنا اكتب عنها لأنها تستحق التمزيق ،
6/8/2021
تم الانتهاء من أجمل الأساطير التي شاهدتها …
بالرغم أنا على سريري منعزل ..
لكني مزدحم جداً ..
مثقل بلا حدود ..
أنا وبجامتي وخيوط الفجر أصدقاء حتى النهاية ..
.
الحياة قاسية والناس مخيفون
وخياراتنا محدودة جداً ..
وطرق الهروب كلها أغلقت ..
ولن يأتي أحد ليتفقدك رغم كثر النداء..
هل نرفع الراية البيضاء ونمضي قدماً.؟
إم هناك أمل للمجهول الذي ننتظرة وهو فقيد منذ الأزل..
ماذا أفعل ليتكرر حلم البارحة ..؟
لقد كانت بين أذرعي ..!
هل أقدم القربان إليك يا إلهي حتى أحلم بها مرة الثانية؟
