هنا

[البارون ..]

أنا..
لا تأكل الطير من رأسي
ولا تنام تحت ظِلي اُمنية
كُل الأطياف التي تطرق رأسي صباحًا
تؤدي إليكِ .. لِ شقاء جديد
لِ خيبة جديدة
وإحتضارٍ يغفوا على كَتف رغبة بالية ..
غاليتي ..
سلامٌ عليكِ .. سلامًا
سلاما .





،،!

[البارون ..]

لا أدري ..
إن كنتِ إنبعثتي فيَّ مُجددًا
أم أنني أتيتُ أثرثر مُرغمًا
ءَ يا وجه الحنين
ما زلت أحلم بتلك الصدفة التي
صرتُ بسببها ألتفت
وأبحث في رفوف الغياب
عن صمتٍ لا ينكسر في حضور حسناء
قد تنال من جحيم لامبالاةِ ..
سلامًا يا ترفْ .









،،!

[البارون ..]

حين يصير المساء سرياليًا
بين يدي .. ترسم لي العرافة
ألوانه كيف تشاء
وتكذب فينةً بآلاء شوقي
وتنعتني بِ عينيكِ !
تدلني بواحة يباب حديثة الولادة
لا وجود لِ صوت خلخالكِ وأزهاركِ فيها
تسكبني على وجه إنتظارٍ جديد
اُعَمِد بِ بقاياي ساعات الغد
وبعد الغد
ثم تعدني بما يلفح ذاتي
وأغادر مرددًا
دون جدوى .. دون جدوى






،،!

[البارون ..]

لستُ وحيدًا
كُل شيء يشاركني أشيائي
إلاكِ ، عندما تجلدين خلجاتي بنهم
أشعر بالوحدة .




،،!

[البارون ..]

كما يتفشى صوت الكمان
في مسامع الحائرين
أتسرب أنا وأشيائي
نحو ذكرى عتيقه
نهبط بسرعة القُبلات
نصرخ ، كما نحيب الفاقدات أثر الغوالي
ولكن .. دون جدوى يَ ترفْ .





،،!

[البارون ..]

أراكِ في يقضتي يقينًا ..
ثم
أرسمكِ عُشبةً عُشبة
على أرضِ
حتى أنتهي من عينيكِ
فتبدأ حقبة صوتكِ الناعس تحاصرني
تتلو عليَّ آيات الوله
فأؤمن بأني دائمًا أعود إليكِ عنوة
وأصحوا دون ذلك .





،،!

[البارون ..]

مرت حفنة سنين
قد تشكل عقدًا من الزمن
إن نثرتها على مسامع المارة
وأنا بليد تمامًا ..
لاشيء يثير اهتمامي
سوى الاستماع الى احاديث الاطفال
وبعض حركاتهم التلقائية .





،،!

[البارون ..]

مساء الورد ..

[البارون ..]

الأمنيات ..
ذلك الجلاد الرحيم
السارق الباشق الذي لم يترك دقيقةً منا خلفه أو خلفنا قط ..
الاُمنيات هرمٌ بائس بكل الأحوال
فَ ليس هنالك قمةً تتربع على عرش القمم بلا منافس
ما يجعل بلوغ وتسجيل النجاح أحيانًا هو
أكبر الخسارات .






،،!

[البارون ..]

كلما تقربنا من المرآة
زادت مآسينا
هكذا الحال مع بعض العابرين ..
جميعنا أجمل من بعيد .






،،!