بالأمس كانت كل الدروب أنتِ
كل الأضواء عينيكِ
لماذا اليوم لم تأتي ؟!
و لأننا شعوب اللو
ننتظر معجزة من الأمد
نلعن المابين أيدينا
و نرمي الوزر على أي أحد
ما حكّ جلدك يا صديقي سواك
و لا داواكِ غيرك من الرمد .
يزن السقار
كتبت الكاتبة والصحفية الأمريكية الراحلة " إيرما بومبيك" :
" لم يكن أبي يفعل شيئاً فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ ؟!
عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة ،،ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة
كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدا" برؤيتنا ثانية. " حين يعود مساء"..
كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها..كان الوحيد في البيت لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو..كان يجرح وجهه و هو يحلق ذقنه،لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له ،، حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء.
كان دائماً مشغولاً ، كان يقطع أغصان الورد في الممر
لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك
و نحن نسير للباب الأمامي للمنزل ....
وهو الذي كان (يزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع ....وحين حصلت على دراجتي الهوائية
كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي واتعلم القيادة
هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية..وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها..
و هو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية.
و كنت أخاف من آباء كل الأولاد إلا أبي لاأخاف منه
أعددت له الشاي ذات مرةو كان عبارة عن ماء فيه سكر بدون شاي ومع ذلك جلس في المقعد الصغير
و أخبرني أنه كان لذيذاً ،،، وبدا مرتاحاً جداً
عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم
مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال
للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: أنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير....
و ذات صباح عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل ..
ذهب إلى المستشفى
و وافته المنية في اليوم التالي..
ذهبت الى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب،وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش....
لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد ....
لكن ذهابه لايزال يؤلمني جدا حتى الآن و افتقده .
ومن فرط أنوثتها
تغويني الشهوة
كلما إلتقينا ..
ليخبرها أحدكم
https://www.facebook.com/74904193188...8909508226701/
طالبان يحرق مدينة العاب الاطفال ..
هم البارحة يتعاركون على الحصان الوردي
التعديل الأخير تم بواسطة البارون .. ; 18/August/2021 الساعة 1:31 am
قانون العقوبات الجديد في العراق عقوبات السحرة ومن يسب لفظ الجلالة واستبدال الحبس بمراقبة إلكترونية .....
....
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الشمري قوله، وتابعه موقع الاستاذ احمد مهدي إن مشروع قانون العقوبات الجديد جاء بتوجيه من صالح، وبعد إرسال مسودة أولية منه إلى مجلس القضاء الأعلى"، مبيناً أن "رئيس الجمهورية شكل لجنة مختصة من قسم دائرة التشريع في الرئاسة واساتذة من كافة كليات العراق واساتذة مختصين بالقانون الجنائي، وعملت رئاسة الجمهورية عليه منذ أكثر من سنتين".
وأضاف، أن "تعديلات أجريت على المسودة التي جاءت من مجلس القضاء الأعلى، والمشروع تمضن أفكاراً جديداً، منها العقوبات البدلية التي تعني استبدال عقوبة الحبس بالغرامة المالية أو السخرة في خدمة المجتمع للمتهمين الذين تكون مدة حبسهم أقل من سنة، أي الحبس البسيط".
وتابع، أن المشروع تضمن أن يعمل المتهم بالمجان لصالح الدولة ويوضع في مكان محدد ويراقب إلكترونياً بدلاً من وضعه بالحبس وصرف الدولة أموالاً عليه"، مبيناً أن "حرمة الحياة الخاصة من المبادئ الجديدة التي تم التطرق لها في القانون الجديد، والتي لم تعالج في قانون العقوبات السابق الذي مضى عليه 50 سنة تقريباً،".
وأوضح أن "حرمة الحياة الخاصة تتعلق بالأسرار الأسرية مثل التصوير والنشر وتسريب المحادثات الخاصة، حث تم وضع عقوبة خاصة بذلك وكذلك وضع عقوبة لمن يسب لفظ الجلالة ومن يعتدي بطرق علنية على معتقدات أي طائفة أو فئة دينية في العراق".
وأشار مستشار رئيس الجمهورية، إلى أن "مسودة القانون تضمنت أيضاً، عقوبة للذين يمارسون السحر والشعوذة، والتي لم تعالج في السابق، مع وضع عقوبة لانتحال المواقع الإلكترونية بأسماء وهمية أو انتهال اسم شخص معين، فضلاً عن عقوبات لتسجيل المكالمات والتقاط الصور وتسريبها".
ولفت إلى "وضع عقوبات أيضاً لمن يسرب ويفشي سر الامتحانات (الدراسية) وعقوبة بشأن الأدوية والمتاجرة بها بشكل غير صحيح، وكذلك معاقبة الأطباء الذين يصفون علاجات وهمية للمواطنين".
يروق لي دائمًا
أن اُطل وحيدًا ..
أن لا أجد رسالة أو
سؤال .. ما يعني أنني
لم أكن أكترث لأحدهم .
!