النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

مختصر لتاريخ العراق

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 177 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,359 المواضيع: 41
    صوتيات: 40 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1511
    مقالات المدونة: 4

    مختصر لتاريخ العراق

    شيء مختصر ومفيد لتاريخ العراق ( الى محبين القراءة)
    (ونبدأ)
    الخروف الأبيض والخورف الأسود عندها تطلع العثمانيون لحتلال العراق في سنة الف وخمسمائة وثمانية ميلادي
    وكان العراق يدفع ضرائب لهم لخدمة سياستهم وضلت الاحوال على هذا المنوال
    ٤٠٠ سنة لم يتغير فيها شيء. الجهل والمرض والفقر تنخر بجسد الشعب العراقي حتى النساء العراقيات الجميلات
    يأخذوهن جواري ويتم الاعتداء عليهن وكل هذا وكان العثمانيون يدعون أنهم مسلمين إلى سنة ١٩١٤ ميلادي عندها بدئت الحرب العالمية الأولى
    ودخل الإنكليز البصرة عن طريق الهند بحملة بحرية أحتلوا البصرة والناصرية والعماره بمساعدة العراقيين للتخلص من العثمانيون وعد. الإنكليز العراقيين أن يعطوهم الاستقلال ولكن الإنكليز خلفوا وعدهم وقسموا البلاد العربية بينهم وبين الفرنسيين في اتفاقية سايكس بيكوا ولما علم العراقيين بذلك ثاروا على الاحتلال البريطاني بثورة العشرين وتوقفوا الإنكليزي قليلاً في الكوت بسبب الحصار الذي فرضه عليهم الأتراك بمساعدة الألمان ولكن بعد ذلك جلب الإنكليز قوات كبيرة بقيادة الجنرال مود وتمكنوا من احتلال الكوت والسير شمالا بتجاه بغداد وبعدها الموصل في سنة ١٩١٨ عندها سقط العراق تحت الاحتلال البريطاني
    تم تغيير اسم الدولة العثمانية إلى تركيا على يد مصطفى كمال في حوالي ١٩٢٥ ويقول مصطفى كمال أن تأخرنا بسبب العادات والتقاليد الشرقية والعربية والإسلامية ورفض كل ما يتعلق بالفكر العربي والإسلامي من جميع النواحي حتى الكتابة غيرها من العربية ألئ الإنكليزي وكان يكره الإسلام والعرب
    شيء عن العهد الملكي في العراق المقصود بالعهد الملكي هيه الفكرة الممتده من سنة ١٩٢١. ولغاية ١٤ تموز سنة ١٩٥٨
    وفي بدايتها جاء الإنكليز بالملك فيصل الأول وجعلوه ملك على العراق وكان البلاط الملكي يعيش بعزله عن الشعب ففي سنة ١٩٤١ تم أعدم قادة ثورة ٤١. وفي سنة ١٩٤٩ تم إعدام قيادة الحزب الشيوعي العراقي على يد البلاط الملكي
    وكان من عادة البلاط عدم دخول أبنائهم للكلية العسكرية
    فنعزل الجيش عن البلاط ومن هنا جاء الضباط من العوائل
    الفقيرة والمتوسطة عندها قرر تنظيم الضباط الأحرار أن يقوم الجيش بالثورة على النظام الملكي
    الذي جعل في العراق الحكم الملكي هم الإنكليز وهم عملاء
    للانكليز ويأخذون نفط العراق وخيراته كلها من محاصيل زراعية وغيرها الكثير وكانوا متسلطين على الشعب العراقي
    وكان نوري السعيد يلقب رجل بريطانيا في العراق
    وكان يردد مقولة. دار السيد مامونه.. بمعنى أن العراقيين لا يستطيعوا. ان يقوموا بأنقلاب على البلاط الملكي وعندما مات الملك غازي ١٩٣٩.كان عمر فيصل الثاني أربع سنوات
    وكان من مواليد ١٩٣٥. وأصبح خاله عبد الإله وصي على حكم العراق وكان عبد الإله عيمل للبرطانيين حتى أن التقارير الأمنية التي يرفعها رجال الأمن إلى عبد الإله كان بدوره
    يرفعها إلى البرطانيين لأخذ رأيهم فيها وكانوا يهددون كل من يعارض سياستهم ويعتقلون كل من يعارضهم وأحيانا
    يعدمون كما أعدموا قادة القوميين والشيوعيي
    و شيء من حياة الزعيم عبد الكريم قاسم البكر ألزبيدي
    سبب لقب الزعيم كانوا الناس يسمون رتبة العميد زعيم
    ولد سنة ١٩١٤ في محلة المهدية في بغداد وهيه قريبة من محلة قنبر علي من عائلة متوسطة الحال وبعد ما بلغ ١٥ من العمر انتقل أباه للسكن في الصَويرة بالقرب من أخوانه
    وأكمل عبد الكريم دارسته المتوسطه والإعدادية في الصويرة ودخل معهد المعلمين واصبح معلم في مدرسة ابتدائية ولكنه لم يقتنع بذلك فقدم أوراقه للتطوع في الكلية العسكرية وتخرج منها برتبة ملازم وتدرج بعد ذلك في المناصب والرتب وكان معروف عنه أنه صادق ونزيه بالتعامل مع الناس وفي سنة ١٩٤٨ تم إرساله مع الجيش العراقي
    إلى فلسطين وشترك في الحرب ضد الصهاينة وأثبت شجاعة فائقه في المعارك عندها ساهم بتأسيس تنظيم الضباط الأحرار لإنقاذ العراق من سلطة البلاط الملكي والتبعية للاستعمار البريطاني عندها قامت ثورة ١٤ تموز سنة ١٩٥٨
    واصبح بعد ذلك رايس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة وأعطى الكثير من الأراضي للمواطنين في الكثير من محافظات العراق وفي بغداد مدينة الثورة والشعلة
    حيث انهم كانوا يجلبون تنكات الزيت الفارغة ويملؤها تراب ويصنعون منها شيء قريب البيوت وفي مرور السنين تطور البناء فيها واصبح على ما هو عليه الآن ولم يكن يستلم راتب ومخصصات كل هذه المناصب ما عدا أربعمائة دينار راتب شهري لرتبة عميد في الجيش وكان يعطي لأخته ٤٠ دينار كي ترسل له بالعامية الصفر طاس... وكان يقدم الرحمة على القانون ويوم من الايام
    كان هنالك توزيع بيوت على الضباط في منطقة زيونه وخصص دار منها له يسكن فيها عندها أتى إليه أحد الضباط الصغار وشكى له حالة أمه المريضه وحاجته لدار فأعطاه الدار المخصص له ولم يستملك دار في زيونه بعدها وبقى يعطي اجار للدولة عن الدار الساكن فيها والعائده لأحد اليهود المسفرين ولكن كل هذا لم تروق للبعثية ونقلبوا عليه في انقلاب ٨ اشباط المقبور الدامي وقتلوه غدرا بعد ما اعطوه وعدا. بتسفيره خارج العراق عندها نكثوا وعدهم وقتلوه

  2. #2
    من أهل الدار
    عــطـر الــمرجــلة
    تاريخ التسجيل: November-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,746 المواضيع: 49
    التقييم: 1969
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: Programmer
    أكلتي المفضلة: الكباب
    موبايلي: huawei
    آخر نشاط: 26/November/2020
    مقالات المدونة: 6
    هذا تاريخ العراق الحديث
    شكرا للمشاركة

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفر مشاهدة المشاركة
    هذا تاريخ العراق الحديث
    شكرا للمشاركة
    الشكرلك
    سلفر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال