هل سبق لك أن إنغمست في لعبة ما لدرجة أنك قضيت اليوم بأكمله تلعبها دون أن تدرك ذلك؟ قد يعتبر ناشروا البرمجيات والمطورون ذلك نجاحًا، ولكن في الوقت نفسه، قد يكون هذا النوع من الألعاب أو الخدمات عبر الإنترنت ضارة بالصحة العقلية والبدنية.
لدرجة أنه في الصين، قامت الحكومة المحلية بمراجعة قوانينها حيث أصبحت تريد الآن حظر الخدمات عبر الإنترنت والتي يمكن أن ” تسبب الإدمان ” للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. وهذا يشمل أشياء مثل ألعاب الفيديو ومنصات البث المباشر والشبكات الإجتماعية، وما إلى ذلك. لن تحظر الصين تمامًا إستخدام هذه الخدمات أو الألعاب، ولكنها ترغب في إتخاذ إجراءات صارمة ضدها والتأكد من أن الشركات التي تصنع هذه الألعاب أو الخدمات لديها أدوات من شأنها أن تحد من مقدار إستخدام القاصرين لها.
في الواقع، هذه ليست هي المرة الأولى التي تطبق فيها الصين قوانين جديدة للمساعدة في الحد من طبيعة الإدمان للخدمات والألعاب عبر الإنترنت. كانت الحكومة الصينية قد إتخذت إجراءات مماثلة في وقت سابق مثل حظر إستخدام الألعاب، وهو القانون الذي يحد فعليًا من مقدار الوقت الذي يمكن للقاصر أن يقضيه في لعبة خلال الأسبوع.
نظرًا إلى أن المستخدمون في الصين يحتاجون عادةً إلى استخدام بطاقة الهوية الصادرة عن الحكومة، فإن ذلك يجعل من الصعب على اللاعبين محاولة العثور على ثغرات للتحايل على الحكومة المحلية لأن ذلك ليس سهلاً بقدر تسجيل حساب جديد بإستخدام عنوان بريد إلكتروني جديد.
رد مع اقتباس
