أنَ ربيّ يَعلَمُ القِلبِ و لـ القِلبِ رقيَبَاَ
ويرهَ فيّ الحُزَنُ سلّوى أنَما الحُزَنُ حبَيَباَ
أن هَدّاكَ الرَبُ قتِلاً فـ التَكُن أنتَ قرَيبَا
لا تُفِكر بجفائيّ عنديَّ الصَبرُ ربّيَبَا
١ / حسبَت أَحساب فرگانة وگلّت يَم الله نتلاگة
غَاد نسولف الـ بيَنة كِلمَن ضيّمَة وأَشواگة
بَيدينا نَشيّل عبدالله ونَراويَّ أَزغِر أَخوانة
ويَشوف أَرياكَ عبّاس ونَجيب الرؤَس ويانةَ
ونگلة الدَنيّا مَوش النـة
بَس أنتَ التوالمنـة
تَقبّل هَذَا القَليّلاَ
حتى أنَ زادت جمَالاً فـ ستبقى هيَ دُنيّاَ
سَيّضَيْعُ العَبَدُ فيهَا وطِنُ الحُرُ الثُرَيا
رأَسُكَ الهَاوي لـ رُمَحً لَم يّرَهَ فِيّ الأرض عُلَيّاَ
كُِل مِن عَاشَ عَظَيماً فـ لهُ فِيّ الذَبَحِ مُنَيْاَ
٢ / كِلها تضَيع هَاي الناس وحِدك فِاهَم الدنيا
أنتَ الـ بَسلّب والعَوز بَنتك تنطي ترچيّة
لو گالو نَريد نشوف دَمك بالطعن شاهد
صدرك لا يَرد أَرماح عِن لا ينطرد واحد
گبَل لايطفَن عيّونك
تبچي على اليَكتلّونك
تَقبّل هَذَا القَليّلاَ
نَحنُ لا نرضى بذلاً أَو بتاجً أَو نَفَاَقاَ
أَن سَقَانَا العُمَرُ عاراً فـ لهُ مِنا فَرَاَقاَ
لا كرّاماتٌ بَحكِمٌ وحيّاةٌ لا تُطَاقَا
هَذَةِ ثورة وأَُخَرى سَوفَ يَحيّهِا العَرَاقَ
٣ / الخيّم خِل تحَتَركَ فدوة بَخور تصير للثورة
كِلما نَشف وجة الغيّم دمنَة على السمة نَشمرة
وگفِتك وحَدك يّحَسين باچر زَلم توگفها
من ينبَاكَ حگ الگاع بالهيَهَات تَعرَفها
العراقك وحَدك قائد
ما نَقبل بأي واحد
تَقبّل هَذَا القَليّلاَ
أداء : مُلا حسن خريبط
كلمات الشاعر : أُسامة الفيَروز
تـدويني