أنا أستقيل من الإنسانية. لم أعد أريد أن أكون, ولم أعد قادرا على أن أكون -إنسانا. ماذا سأفعل؟ أخدم الأنظمة الإجتماعية والسياسية؟, أسود حياة إمرأة ؟ أتصيد نقاط الضعف في النظم الفلسفية, أناضل من أجل القيم الأخلاقية والجمالية؟ كل ذلك هراء. أنبذ إنسانيتي , حتى وان كنت سأجد نفسي وحيدا. ولكن أنا وحيد على كل حال في هذا العالم الذي لم أعد أنتظر منه أي شيءٍ
إميل سيوران