قطيع من الموتى في فمي
قطيع من الموتى في فمي
بكل بساطة، هنا يموت المرء لمجرد أنه هنا،
ما من داعٍ لأي سبب آخر
متى أنزوي اخيراً في الوحدة ، بمفردي ، دون رفاق ، دون فرح او حزن ، لايصحبني سوى اليقين المقدسي بأن كل شيء ليس إلا حلماً ، متى اعتزل فرحاً مع اسمالي دون شهوات في الجبل ؟ متى اختلي، بعد أن اتبين أن جسدي ليس إلا مرضاً وجريمة و شيخوخة وموتاً متى اكون حراً في غابة دون خوف ، مليئاً بالفرح ؟ متى ؟ متى
لم تكن جميلة تماماً، لكنها كانت مثل الفن، لا ينبغي أن يكون جميلاً على الدوام، ولكن يجب أن يجعلك تشعر بشيء.
ما أحتاجه يبدو أنه غائب في كل مكان
عليك ان تكون شجاعاً وقوياً ومجنوناً
لتفتح قلبك وتعطيه لشخص ما.
أنا جبان لا قدرة لي على تحمل أن إكون سعيداً
إميل سيوران
على المتشائم أن يخترع كل يوم أسبابًا اخرى للاستمرار في الوجود، إنه ضحية من ضحايا معنى الحياة
إميل سيوران
....
أسوأ ما قد يصيب الإنسان
أن يفقد شهيته
في القول
في الضحك
في إظهار ردات الفعل
أسوأ ما قد يصيبهأن يموت حياً
اميل سيوران"
....