يغسل المطر الشوارع بينما تَغسل ابتسامة منكِ حزني
يغسل المطر الشوارع بينما تَغسل ابتسامة منكِ حزني
تعاليشاركيني الأعياد
والعِناق
والقُبلات،
تعالي من دونِ موعد
بدونِ حُجج
تعالي
لأقول أتت سيدتي
والعيدُ يتبعها
في بعض الأحيان كانت تَستولي عليه رغبة في أنْ ينصرِف ذاهِبًا إلى أيّ مكان، وأنْ يغيب غيابًا تامًا وأنْ يختفي اِختفاء كاملاًكان أنْ يلجأ إلى مَلاذ مُظلِم مُعتم يخلو فيه إلى أفكاره ولا يستطيع أحد أن يهتدي إليه
سَنلتقي ..رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك
وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك
ستنظر اليّ وسأنظر للجميع عداك !
أود لو أنك ترتكب معي الهوس نفسهُ أن تجيدني ساحر كما أجدك
أن تتفقدني بنفس الطريقة التي يتفقد فيها أبناء القرى أحلامهم المرمية على الحقول
أن تتهور وتقطع هذا الطريق الطويل الذي يباعد بيننا
أودُ لو أنّك تُعجب بالطريقة التي أمارسها لأتقرب اليك
لا أمانع حتى وأن ارتكبت بعض ٍ من هوسي ،حتى وأن لم تكن قادرا على أرتكابهِ بنفس الطريقة،حتى وأن كانت طريقتك تفتقر لبعض الشغف ويغزوها بعض الفتور ،صدقني لن أنزعج من كل هذا ...
إنّ الإنسانية قد حُكم عليها بشكلٍ واضح أنْ تتأرجَح إلى الأبد بين طرفين أحدهُما الضيق و ثانِيهِما الملل
تشبهين الورد الى حد كبير يذبل بدون اهتمام
ايمكنني قتلك حين أغار