أحياناً، عندما أكون برفقة مجموعة من الأصدقاء، ينتابني شعور بأنّي لا أريد سوى العودة إلى البيت، والبقاء وحيداً. لا أعرف من أين يأتي هذا الشعور. هل يأتي من أعماقي؟ أم من ذهني؟ أم من أحشائي
أحياناً، عندما أكون برفقة مجموعة من الأصدقاء، ينتابني شعور بأنّي لا أريد سوى العودة إلى البيت، والبقاء وحيداً. لا أعرف من أين يأتي هذا الشعور. هل يأتي من أعماقي؟ أم من ذهني؟ أم من أحشائي
لا أعرف مصدر هذا الشعور، ولكنّه شعور يشبه شعور الإدمان. هذا ما توصّلت إليه عندما حاولت تجسيده بكلمات. استغربت الأمر في البدء، ولكن لاحقاً، وجدتُ أنّي مدمن للعزلة، بكل أفاقها التي لا تنتهي عند حائط الغرفة
الوقت أثناء العزلة، ليس بطيئاً دائماً. أحياناً يمر بسرعة غير متوقعة. تبدو العزلة وكأنّها رحلة إلى اللامكان. وأحياناً، رحلة إلى مكان تعرف جهّته مسبقاً. أشبه بعمليّة تنقيب
كيف أصدق أن إلها عظيما يحرق مخلوقا مثلي لأنه أحب الخمر؟
...
سيأتي من يُقدر قلبك اللطيف يومًا لاتحزن
!
...
إنني أشعر نحو الكون كله بلا مبالاة غريبة
"كان على الفرد دائماً أن يقاسي ليبقى حراً من هيمنة المجتمع. إذا جربت ذلك فستكون وحيداً، وأحياناً خائفاً، لكن الثمن ليس غالياً في مقابل أن تمتلك نفسك."
نيتشه
الغباء الإنساني يكمن في الخوفِ من التغيير.
نيتشه
صرخ نيتشه
الوحده انتِ وطني