مُـتـابعـةة
مُـتـابعـةة
لستِ وحدكِ،من تُثيري قلقي
عينيكِ
وشفتيكِ
وعِطرُكٍ
وشَامتكِ
وشعرك الأسود الطويل
انتِ لوحة كاملة
لكل الأشياء التي تُثير رغبتي ورهبتي
في آنٍ وَاحِد
أعرفُ أنكِ مُنهكة
مني ومعي..
وأني لئيمٌ أحيانًا
وعادتي هي الأنانيةُ فيكِ
ولكن تخيلي معي
أنها عمليةٌ أخيرة
لشخص مفقودٌ الأملَ فيه
أنتِ، محاولتي الأخيرة
ولا شيء بعدكِ قد يُشفيني.
مِن الأفضل أن تعتاد على الفَراغ و مُرور اليوم دون رسالة ، يَجِب أن تَتَعود على الوحدة حتى لا تُعاني كثيراً
أخاف أن أقطع شوطًا من الركض إلى نهاية لا ترغب بي.
هذه المرة بالذات لن أحاول،لقد حاولت بما يكفي لأن أعرف بأن محاولاتي ما هي إلا هدر للطاقة، هدر للأيام و هدر للشعور
أنا الآن مكتفٍ بما أملكه و لا أملك أثمن من نفسي و لا تظنَ ولو للحظة بأنني مُطمئن، بل إني قلقٌ و متعب و اتمنى أن اتخلص من كل ذلك دون أن أبذل مجهودًا حتى
"أنت مُحق تمامًا ، لا شيء ذو معنى
لا تهم أمالك أو أحلامك و لا يهم كم كانت حياتك مُباركة
كُلها سواء إن تحطمت تحت الصخور
الجمِيع سَيمو×ت يومًا
أيعني ذلك أنَّ الحياة بلا معنى ؟
هل كانت هُنالك غاية مِن مِيلادنا أصلًا ؟
هل سَتقول ذلك لِزملائنا الذين قضوا ؟
هل كانت حياتهم بلا أية فائدة ؟
كلا ، لم تكن كذلك
نحنُ مَن يمنح حياتهم قِيمتها !
سقط الشجعان و سقط الضعفاء
و مَن سَيذكرهم هم نحنُ الأحياء
سَنمو×ت مؤتمنِين الأحياء مِن بعدنا على إيجاد معنى فِي حياتنا
تلك الطريقة الوحيدة التي يُمكننا مِن خلالها الثوران ضد العالم المُجحف
أيها الجنود أغضبوا ، أصرخوا يا جنودي !......"
خطاب إيروين سميث الأخير
انا خائف
الوحده مرعبة
ومع هذا لا تأتوا
مجيئكم يخفني اكثر من وحدتي
الحب
ان اضحك الان فجاءة على نكته قلتها في 2012