في شوارع روحي المُظلمة كان وجهك جميع أعمدة الإنارة
في شوارع روحي المُظلمة كان وجهك جميع أعمدة الإنارة
أميل سيوران
اعترافات ولعنات
لا يستحق هذا العالم أن نضحي بأنفسنا من أجل فكرة او عقيدة فهل نحن سعداء اليوم
اكثر لأن الاخرين ضحوا بانفسهم من أجل الخير لنا
اي خير
حتى لو ضحا احدهم بنفسه فعلاً من اجل ان اكون سعيداً فستكون الحقيقة اشد تعاسة
لأنه ليس في نيتي ان اشد وجودي فوق المقبرة
كانت في كُل مرَّة تضحك ، تصغر عيناها الجميلتان ويتَسع قلبي
أسأل نفسي لماذا يعاني بعض البشر فقط! لماذا هناك قلة مختارة من بين جموع البشر لتعاني وتعلق على رف المعاناة! تقترح بعض الأديان أن الله يختبرنا من خلال المعاناة، أو أننا نُكَفر من خلالها عن شرورنا ولا إيماننا! إذا كان مثل هذا التفسير يرضى الإنسان المتدين، فأنه غير كافٍ بالنسبة لأي شخص يلاحظ ظلم وتعسفية المعاناة، وأن الأبرياء هم أكثر من يعانون، ليس هناك أي تبرير مقبول للمعاناة!
اميل سيوران
شذرات
لو. بس اعرف منو حبيبتك هنا الا اعلن عنكم بموضوع بالدرر مسوين روحكم فقرة
في تلك الأيام عندما جلست طوال شهر على دراجة هوائية أتنزه حول فرنسا، مُتعتي الكبرى كانت في أن أتوقف في منطقة مَقابر، ,في التمدد بين قبرين، والتدخين لأربع ساعات -في النهاية – أظن أن تلك الأيام كانت الفترة الأكثر نشاطاً في حياتي
خيولن كاضينها مشتاق ومشتاقتلك
أعتقدتُ أن العمل الوحيد الذي يمكن للمرء القيام به دون شعور بالخزي، هو أن يُنهي حياته، أنه لا يملك الحق في تَقليص نفسه في تعاقبية الأيام وعطالة الشقاء, لا خيار – استمريت في القول لنفسي، لكن هؤلاء الذين اقترفوا الانتحار، عاجزون في الحياة كما في الموت. أمقُت نفسي وفي هذا المقت أحلم بحياة أخرى .. بموت آخر. وبالنسبة لمساعي أن أكون حكيماُ وهو ما لم أكنه أبداً- أنا فقط إنسان مجنون مُحاط بالجنون