لا تشبهين أحداً منذ أحببتكِ
لا تشبهين أحداً منذ أحببتكِ
صمتك صمتُ نجمة، بهذا البُعد وهذه البساطة
عصافير المساء تنقر أولى النجوم
المتلألئة مثل روحي عندما أحبك
أحب أن أصوغ معكِ .
ما يصوغه الربيع مع شجرات الكرز
لقد أفلحتُ في البقاء حيًا كما ترون، على الرغم من ليال وليالٍ عشتها اسأل إن كنت سأقتل نفسي عند الفجر
إن الأرق وعي مدوخ قادر علي تحويل الفردوس إلي غرفة تعذيب
الواقع يصيبني بالربو
كلما كان عقل في خطر ، أحس أكثر بالحاجة إلى أن يبٌدو سطحياً ، أن يتٌخذ مظهر الخفة ، أن
يضاعف سوء الفهم في ما يخٌصه
هناك خطأ فطري واحد فقط, هو الاعتقاد بأننا موجودون لنكون سعداء
شوبنهاور
كأنني أنتظرُ أحدا
أنظرُ للساعة كل خمس دقائق
أقوم لأطمئن على نظافة الأكواب، وأتفقدُ صحن الفاكهة
أجرب ابتسامتي أمام المرآة
أرفع رماد السيجارة، الذي وقع قبل قليل، عن السجادة البيضاء
أفتح الباب وأقرعُ الجرس(لأكون أكيدا أن الكهرباء لم تتعطل اليوم)
أجلسُ باسترخاءلأبدو أمام نفسي(الفضولية)هادئا
وأقول لي:كنتَ تنتظرُ أحدا ولسبب ما ربما لن يجيء!
فأهز رأسي موافقًا
وأعيد صحن الفاكهة للثلاجة