العدمية Nihilism :
فلسفة يعتقدون به ان ليس هنالك معنى للوجود او فائِدة وهي تِكون عكس الوجودية
ويقول الفيلسوف Ronald Nash :
" العدمية هيَ الحالة التي تفقد فيها كُل القيم والمعتقدات قيمتها "
ظهرت المبادئ الأساسية للعدمية قبل ان تعرف مُصطلحاً عند الإغريق
ونستطيع ان نعتبر انُ الفيلسوف غورغياس هو الأب الروحي للفلسفة العدمية
وقال غورغياس :
" لا شيء موجود، ولو ان شيئاً وجد فلن يكون معلوماً
ولو انهُ وجد وعرف فإن معرفته ستكون متعذرة الوصف "
أما بعد ما ظهر المُصطلح بالقرون الوسطى
أول شخص ادخل هذا المصطلح للأدب الروسي هوَ نادزدين
لكنه ساوى بين العدمية والشك وهل شي خطأ بالمفهوم الحالي .
لانستطع ان نذكُر الفلسفة العدمية وولا نذكر الفيلسوف الألماني فيريديك نيتشه
اللي گال " أي اعتقاد وأي تفكير في وجود شيءٍ حقيقي هو بالضرورة اعتقادٌ وتفكيرٌ خاطئ
لإنهُ بكل بساطة لا وجود للعالم الحقيقي "
وقال هم انُ العدمية اخطر شي مُمكن يواجهه الفكر البشري
الفلسفة العدمية تتقسم ع اكثر مِن محور
وهُم :
١. العدمية السياسية
والتي تدمر كُل الأوامر السياسية والمعتقدات الاجتماعية والدينية حتى تسير نحو التطور والتقدم للمجتمع
٢. العدمية الأخلاقية
هذا المحور من العدمية يرفض وجود قيم اخلاقية مُطلقة ، ويعتقدون بأنُ مفهومي الشر والخير مفاهيم غامضة وناتجة تحت ضغوط اجتماعية وعاطفية
* حتى الارتباطات الاخلاقية الباقية
٣. العدمية الوجودية
هي الاكثر شهرة بين الناس وهي ببساطة تعاكس الفلسفة الوجودية
وتؤكد ع انُ الحياة ليس لها اي معنى او هدف او اي قيمة جوهرية
٤. العدمية المعرفية
تنكر هاذي الفلسفة إمكانية معرفة الحقيقة
ويشككون بكُل شيء مِن حولهُم
ارتبطت العدمية بالإلحاد بشكل وثيق
بحيث منتقدي الفلسفة العدمية قالوا
انُ أحد الفكرين "عدمية والحاد"
يؤدي للأخر
حيث الملحد يؤمن بالعلم والمادة
والنسبية الأخلاقية وهذا الشي سوف ينهي كُل القيم الاخلاقية المطلقة عنده وهذا الشي سوف يجعله يصل للعدمية
اما العدمي يرى العالم كُله ليس حقيقي وليس له اي هدف او سبب وبالتالي راح يكون مُلحد .
باحد الازمان اعتبروا الفلسفة العدمية فلسفة عدائية وعنيفة ووصفوها ايضاً ب " الإرهاب "
وهذا كان لإنُ عدد كبير مِن العدميين كانوا ثوريين وتبنوا العنف بثورتهُم
مثال ع هل شي
العدميين الروسيين رفضوا كُل القواعد الدينية والاخلاقية والسياسية
واعتبروها غير صالحة للدولة والمجتمع
لكن عندما نرى الموضوع من وجهة نظر محايدة سوف نُعرف انُ العدميين ماكانوا يهددون كُل المجتمع وانما كان تهديدهُم لأصحاب السلطة .