تصبغات الوجه: أسباب والعلاجات المحتملة
مشكلة تصبغات الوجه مشكلة تواجه الكثيرين ولكن القليل من يعرف الأسباب من ورائها والعلاجات المحتملة لها، كل هذا سيتم طرحه في هذا المقال.
تصبغات الوجه المفرط مصطلح طبي يستخدم لوصف البقع الداكنة في الجلد وينج نتيجة الإنتاج الغير الطبيعي وترسب مادة الميلانين بواسطة الخلايا المنتجة للصبغة والذي يعزى سببه إلى ندبات حب الشباب أو أضرار أشعة الشمس وقد يكون سببه تقلبات الهرمونات.
الخلايا الصباغية الموجودة وعددها يحددان لون بشرتنا. يعتمد إنتاج صبغة الميلانين منها على الأشعة فوق البنفسجية أو التعرض لأشعة الشمس، وتعتبر الية إنتاج الميلانين في الجلد الية حماية طبيعية للبشرة.
أما تصبغات الوجه هي مناطق أغمق من باقي الجلد الموجود في الوجه، بسبب زيادة إنتاج الميلانين وترسبه كما ذكرنا.
أسباب تصبغات الوجه
تشتمل الأسباب لتصبغات الوجه والتصبغ بشكل عام على الاتي:
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية
في أغلب الأحيان يكون السبب في تصبغات الوجه هو التعرض للأشعة الفوق بنفسجية وعادة ما تكون هذه الحالات في المناطق ذات المستويات العالية من الأشعة فوق البنفسجية/أشعة الشمس مثل منطقة أستراليا.
وهو كما ذكرنا الأكثر شيوعًا.
- العامل الهرموني
يظهر الكلف على شكل من تصبغات الوجه أو في أنحاء الجسم وهو نوع من التصبغ يحدث عادة بسبب التغير الهرموني أثناء الحمل أو عند استخدام حبوب منع الحمل.
- إصابة في الجلد
يمكن أن تكون هذه الإصابة جسدية لجلد الوجه أو عن طريق التعرض لنشاط أو سائل الكيميائي أو الخضوع لعلاجات الليزر أو قد تكون أثار حب الشباب.
يعرف هذا باسم فرط التصبغ المصحوب و المسبب له للالتهابات مختلفة.
- الوحمات والتصبغ المكتسب من الولادة
يمكن أن يظهر فرط التصبغ الوجه عند الولادة المسمى بالوحمات أو قد يظهر في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ.
العلاجات المحتملة لتصبغات الوجه
هنالك العديد من الخيارات لعلاج لتصبغات الوجه والتصبغ بشكل عام نذكر منها:
- تقشير الوجه بالأحماض
تعمل أحماض مخصصة لتقشير الوجه على تقشير الطبقة العليا من البشرة بذلك تظهر خلايا جلد جديدة لتحل محل الخلايا القديمة. تساعد العملية على توحيد لون بشرتك وتجعلها أكثر نعومة بشكل عام.
تتوفر العديد من أحماض الوجه بدون وصفة طبية في متاجر التجميل والصيدليات. تشمل الخيارات الشائعة ما يلي:
- أحماض ألفا هيدروكسي، مثل حمض الجليكوليك أو اللاكتيك أو الستريك أو الماليك والطرطريك.
- حمض كوجيك kojic acid.
- حمض الصفصاف salicylic acid.
- حمض الأسكوربيك.
على الشخص المصاب البحث عن منتج يحتوى على واحدة من هذه الأحماض بنسبة 10 في المائة أو أقل. لأن التركيز العالية ترفع من خطر الإصابة بالاثار الجانبية.
- الرتينويد
الرتينويدات هي من مشتقات فيتامين أ وتعتبر من أقدم مكونات العناية بالبشرة المستخدمة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
يسمح شكلها الجزيئي الصغير بالدخول إلى عمق الجلد ومعالجة الطبقات الموجودة أسفل البشرة.
تكون الرتينوئيدات امنة لجميع ألوان البشرة، ولكن في حال كان المريض من أصحاب البشرة الداكنة يجب مراجعة الطبيب الجلدية المختص اللجوء للاستشارة والنصح.
- التقشير الكيميائي
التقشير الكيميائي عبارة عن استخدام الأحماض بتركيزات قوية في المساعدة في علاج تصبغات الوجه المنطقة المرغوبة من الجلد.
تقلل من ظهور فرط التصبغ عن طريق إزالة البشرة المتصبغة. يتوفر العديد من أنواع التقشير الكيميائي التي لا تحتاج لوصفة طبية.
ولكن للحصول على تقشير كيميائي لالي الاحترافية قد يلزمك الذهاب إلى عيادة طبيب الجلدية المختص الخاص بك.
هنالك العديد من الأضرار الجانبيه للتقشير بالليزر لتصبغات الوجه.
تشمل المخاطر المحتملة مع التقشير الكيميائي في المنزل وفي العيادة:
- الاحمرار.
- التهيج.
- التقرح.
- قد تظهر الحبوب و ندوب عند استخدامها بشكل غير صحيح.
- التقشير بالليزر
يستخدم علاج التقشير بالليزر حزم من الضوء لتقليل تصبغات الوجه، هناك نوعان من الليزر:.
- الليزر الاستئصالي: هو الأكثر كثافة، وبعمل على إزالة أو استئصال طبقات من الجلد.
- الليزر غير الاستئصالي: يعمل ويستهدف الأدمة وهي طبقة من الجلد يعمل هذا الإجراء على تعزيز نمو الكولاجين ويعمل على شد البشرة.