قبل وع مر التاريخ ماكو هيج ابدااا حتى عند الوحوش والحيوانات ماكو
انرتي
متابع
تحليل سايكلوجية المرأة التي رمت بأطفالها في النهر
بعد إصرار كثير من الزملاء لتشخيص هذه الحالة وتفسيرها بطريقة علمية لذا اعتمدت على ملامح المرأة كما حددها العالم كرشمر ويمكن تحديد الأسباب باضطراب مزدوج يقع بين البارانويا واحتقار الذات والوسواس القهري وتفسيرهذه الشخصية لايعني تبرير عملية القتل بل هو تحليل سايكولوجي في عام 1994 تم زيارة مستشفى الأمراض العقلية في الرشاد بصحبة أستاذنا الدكتور أديب الخالدي ووجدنا امرأة سورية زوجها معتقل في سجون النظام السوري وهي ساكنه في شقق القناة في العراق ولديها طفل رضيع رمته من البلكونه مما أدى الى وفاته وعند دراسة حالتها قالت بأنها لاتريد أن يعيش وليدها بقهر وعذاب وأنها تحبه لذلك فكرت بهذه الطريقة وهذا يسمى بالبارانويا أو مايسمى (جنون الارتياب) هو شخص يؤمن إيماناً وثيقاً بتعرضه للاضطهاد أ والملاحقة، ويفسر سلوك الآخرين تفسيرا يتفق مع هذا الاعتقاد، فالمحور الأساسي الذي تدور حوله هذه الشخصية هو الشك في كل الناس، وسوء الظن وتوقع الإيذاء من الآخرين. والمصاب بالبارانويا يظل متمسكاً بموقفه ومهما أظهر الآخرون حسن نواياهم ويبقى في حالة استعداد دائم لصد عدوان يتخيله أو لإ فساد مؤامرة تحاك ضده، ،يمكن وصف المصاب بالبارانويا بالإنسان المجرّد من العواطف أو أن عواطفه محدودة جداً ولا يمكن أن تتوقع منه دفئاً أو مودة أو تفاهماً أو تعاطفاً. وهو صلب لا يتنازل ولا يقبل حلولاً وسطاً، تقلقه محاولات التودد والاقتراب من الآخرين، يتحاشاهم ويبتعد عنهم ولهذه الأسباب هو دائم الشعور بالاضطهاد الذي يولد عدوانية داخلية، فهو ضد كل الناس ويضمر الكراهية لمعظم الناس، ومن السهل أن يتحول إلى شخص عدواني يؤذي اقرب الناس اليه ومن اخطر الاضطرابات المصاحبة للبارونويا هواضطراب الوهام (Delusional disorder) ويعرف بأنه اضطراب عقلي لا يستطيع المصاب به التفريق بين الحقيقة والوهم، ومن أهم سماته الاقتناع الراسخ لدى المصاب بوهم غير حقيقي. ولربما هذه المرأة سيطر عليها هذا الاضطراب أضافة الى كره الزوج واهله والحقد عليهم والرغبة بأذيتهم وأزعاجهم على حساب موقفها وحياتها فالظروف التي عاشتها الجانية والمجني عليها ظروف اجتماعية سيئه وفشل ولربما اضطهاد من الاطراف المحيطة بها ولربما حتى بعد الطلاق بدأ اهلها يحملونها الفشل او تعميم صفة الفشل عليها مما ادى الى شعورها بيأس مطلق وتدني اعتبار الذات أو احتقار الذات للإشارة إلى متغير الشخصية الذي يجسد الطريقة التي يشعر بها الناس بشكل عام عن أنفسهم، ويتميز اعتبار الذات المنخفض أو المتدني بمشاعر متناقضة إلى حد ما، وفي الحالات القصوى، يكره الأشخاص الذين يعانون من عدم اعتبار الذات أنفسهم، ولكن هذا النوع من الكراهية الذاتية يحدث في مجموعات الأفراد ذوي المشكلات النفسية، وهو انعكاس الافكار السلبية المركزية حول الذات، وقد يكون الإحساس السلبي بالذات جانبًا أو نتيجة أو عامل سلبي لمجموعة واسعة من المشكلات، على سبيل المثال، إنه أمر أساسي لتجربة الاكتئاب أو جانب من جوانبه، لكنه غالبًا ما يختفي بمجرد رفع المزاج والتخلص من الاكتئاب، وقد يظهر اعتبار الذات السلبي فقط عندما يصاب الفرد بفشل بالحياة العائلية او قهر اجتماعي او الشعور بالاثم ، أي يكون نتيجة للاضطراب، وقد يكون سببًا للرهاب الاجتماعي وانا واثق ان هناك تاريخ اكتئاب في محيط الأسرة وكذلك من السمات والخصائص الجسمية وخصوصا لملامح العين وانف المرأة واعتقد انها عانت من هذا الاكتئاب بعد فشل زواجها وفراق اطفالها وعدم وجود فسحة امل مستقبلية لها كل هذه الظروف السيئه جعلتها تشعر بوسواس قهري وهو نوع من أنواع اضطراب القلق الرهابي, وتشمل الأعراض الأولية لهذا المرض بالأفكار والأفعال الوسواسية التي ينصاع تجاهها الشخص بشكل إلزامي, ومن الجدير بالذكر أن أعراض اضطراب الوسواس القهري تكرر نفسها باستمرار، مما يتسبب في شعور كبير بالقلق أو المعاناة, بالإضافة إلى ذلك، يتسم اضطراب الوسواس القهري بتخاطر الأفكار والأفعال الوسواسية المفرطة وغير الواقعية.وقد تظهر الأفكار الوسواسية على شكل اهتمام مستمر بالصحة الشخصية أو الحاجة الملحة لتكرار بعض الكلمات أو الصور والأفكار الجنسية المؤلمة التي تخطر على الذهن بصورة غير مرغوب فيها. أو الافكار الاجرامية القسرية أو افكار تسلطية لايستطيع الفرد التخلص منها وسواء ننكر أو نستهجن فعل هذه المراة أو نستهجن سلوكها عند الزواج او عد الطلاق لكن علينا ان نتفق انها انسانة غير سوية وتعاني أكثر من اضطراب نفسي واجتماعي فقر جوع زواج مبكر سوء توافق زواجي مصير مجهول اسرة لاتتحمل مسؤوليتها الشعور بالذنب والاثم حرمانها من الاولاد عدم وجود فرص لحياة افضل كل هذه العوامل جعلتها ان تفتقد صوابها وتركتب فعلتها بين اللاوعي والافكار غير العقلانية التي حددها الس وبين الحقد وكرة الزوج واهله وتحميلهم مسؤولية ماالت عليه
وضعها الاجتماعي وفقدان بارقة لامل جديد وحياة افضل اسقطت ماتعانية على فلذات الكبد انتقاما منها ومن زوجها ومن الاهل واكيد كل هذه جعلتها تنحدر للاضطراب النفسي واعتقد انها ضحية قبل ان تكون جانية وهو ليس تبرير لفعلتها وانما تحليل لشخصيتها في موقف الحدث الشنيع..
د. عبد الكريم خليفة