النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بماذا نالت الزهراء عليها السلام تلك الدرجات عند الله؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 187 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,077 المواضيع: 1,813
    التقييم: 1567
    آخر نشاط: 1/June/2022

    بماذا نالت الزهراء عليها السلام تلك الدرجات عند الله؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
    السؤال : قرأنا الكثير عن فضائل سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام وما لها من مقام عظيم عند الله وعند الرسول والأئمة عليهم السلام.



    فقد يقول البعض: بماذا نالت عليها السلام تلك الدرجات العلى. فإن كان لصلاتها وقيامها وصبرها فهذه أمور تعود إليها شخصياً بالنفع.

    بمعنى آخر: بماذا خدمت الإسلام والمسلمين حتى تنال ذلك الشرف والمقام العظيمين؟

    فيقال: بأننا يجب أن لا نقدس الشخصيات بل أعمالهم وأهدافهم؟






    الجواب
    : إن نفس الوجود الكامل، والإنسان الإلهي، الجامع لكل الميزات والفضائل، والملتزم بخط الله، والعامل في سبيله، محبوب لله تعالى.. وله قيمته عنده، وله أثره العظيم في دعوة الناس للتأسي، وإثارة الحماس والرغبة للكون في مواقع رضا الله تعالى..

    ويكون الجهد الذي يبذله هذا الإنسان الكامل، لينال مقاصده، وليتدرج في مقام القرب من الله تعالى، جهداً عظيم الأثر، بالغ القيمة، يشارك صاحبه كل الذين يستفيدون منه هداية، وتزكية، وسلوكاً، وموقفاً، وقرباً، وطاعة..

    فإذا كانت صلاة السيدة الزهراء عليها السلام، وصبرها، وقيامها صلوات الله وسلامه عليها مما يسهم في بلورة هذه الشخصية الطاهرة، والراضية، والقدوة، فإن نفع صلاتها لا يعود إليها شخصياً. بل هي من أعظم المؤثرات في صلاح الإسلام والمسلمين..

    وأما القول بأن التقديس في الإسلام ليس للشخصيات، بل لأعمالهم، وأهدافهم، فهو شطط من القول، وإسفاف من البيان.. فإن للذهب قيمته، وللحديد قيمته، ولكن الذهب أعلى وأغلى، وإن كانت الاستفادة من الحديد أكثر وأوسع.

    ولو صحت هذه المقولة.. فينبغي أن لا يكون للإنسان، وهو حمل، وطفل، أية قيمة، ما دام أنه لم يمارس أي نشاط، ولا يحمل في نفسه أي هدف..

    ولماذا أكرم الله سبحانه بني آدم، وفيهم العصاة، والمتمردون؟! وفيهم المؤمن والكافر؟!. بل إن المؤمنين هم أقل القليل؟! فهم ثلة من الأولين، وقليل من الآخرين..

    وهل يستطيع أحد أن يقول: إن قيمة المؤمن الذي لم تواته الفرصة، ولم يملك قدرات للقيام بأنشطة واسعة على صعيد العمل الاجتماعي أقل عند الله من قيمة الكافر الذي ملك المال والرجال، واستطاع أن يقوم بنشاط اجتماعي واسع.. وأن هذا الكافر أقرب إلى الله من ذاك المؤمن؟!.. معاذ الله!!



  2. #2
    بِنفّسي الغائبُ الحاضِر❀
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,012 المواضيع: 218
    صوتيات: 12 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 17484
    آخر نشاط: منذ 13 دقيقة
    مقالات المدونة: 4
    السلام على سيدة نساء العالمين شكراًلكِ

  3. #3
    مشرف مُنتدَى الشّعرِ الشّعبي
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,908 المواضيع: 222
    التقييم: 9346
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    تشفع لك الزهراء ان شاء الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال