علاج فرط التصبغ
قد يصاب العديد منا بفرط التصبغ لأسباب عديدة، ولكن هل من الممكن علاجه منزليًا؟ وما هي طرق علاجه بالأدوية؟
يسبب فرط التصبغ ظهور بقع ذات لون داكن أكثر من الجلد المحيط بها، ويمكن علاجها بعدة طرق منزلية ودوائية.
علاج فرط التصبغ غير الطبي
هناك بعض الطرق غير الطبية التي يمكن من خلالها تفتيح المناطق ذات اللون الداكن، منها:
- الألوفيرا
تحتوي الألوفيرا على مركب الألوسين الذي يثبط إنتاج الميلانين في البشرة، مما قد يساعد على تفتيحها. ويمكن وضع الجل الناتج من النبتة بشكل مباشر على البشرة.
- عرق السوس
يعد الجلابريدين واحد من مستخلصات عرق السوس الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة ومبيضة للبشرة.
- الشاي الأخضر
إن مستخلصات الشاي الأخضر قد تساعد على التحسين من فرط التصبغ من خلال تقليل الاثار الناتجة عن حروق الشمس.
- استخدام الكريمات المرطبة
إن استخدام الكريمات المرطبة التي تحتوي على مواد مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين تساعد في ترطيب البشرة وتحفيز تجديد الخلايا، الأمر الذي يساهم في تحسين عمل مبيضات البشرة واستعادة الطبقة الدهنية للجلد مما يساعد في حمايتها من أشعة الشمس.
- استخدام واقي الشمس واسع الطيف
إن استخدام واقي الشمس واسع الطيف ذو عامل حماية من الشمس يفوق 30، يساهم في الحماية من التصبغات الناتجة عن الشمس.
علاج فرط التصبغ الطبي
يمكن علاج فرط التصبغ من خلال استخدام الكريمات التي تباع بوصفة طبية أو اللجوء إلى تقنيات خاصة للتفتيح، نذكر منها:
- هيدروكوينون
يعتبر الهيدروكوينون الأساس في علاج التصبغات الجلدية لأنه يساهم في تبييض الجلد عن طريق إبطاء إنتاج الصبغة. ومن الممكن استخدامه وحده أو بشكل مدموج مع كريمات مبيضة أخرى.
ويأتي الهيدروكوينون بأشكال دوائية متعددة، مثل الكريمات والجل، ولكن يجب أن يراقب الطبيب المختص العلاج لأنه من الممكن أن يسبب أعراضًا جانبيةً مثل حساسية الجلد.
- التريتينوين و الكورتيكوستيرويدات
إن دواء تريتينيون والكورتيكوستيرويدات تساهم في تبييض البشرة. ومن الممكن استخدام كريم ثلاثي يحتوي على الهيدروكينون و التريتينوين والكورتيكوستيرويدات معًا.
- الكريمات الموضعية الأخرى
مثل الكريمات التي تحتوي على: حمض الأزيلاك، وحمض الكوجيك، وفيتامين C.
- العمليات التجميلية
في حال عدم الاستفادة من الكريمات والحلول الموضعية، يمكن اللجوء إلى بعض التقنيات مثل العمليات التجميلية التي تساعد في التخلص من التصبغات. ومن هذه العمليات التجميلية نذكر:
- التقشير الكيميائي.
- الكشط الدقيق للجلد.
- العلاج بالليزر.
- العلاج بالضوء النبضي المكثف.
يجدر بالذكر أنه في حال كلف الحمل، فإن الخضوع للعلاج بالليزر والتقشير الكيميائي قد يزيد من التصبغ.