صباح الورد ..
_____________________________________
خَرَجتُ من الدار .. وذَهبتُ في نُزهه مابَينَ الحَدائقِ والأشجار .. للترفيهِ عن النَفس والإبتعاد عن التلفاز والأخبار .. وفي طريقي وانا اتَنَزَه .. رأيتُ رجُلاً غَريبُ الأطوار .. يَحملُ في يَدِهِ مگوار .. فقال لي .. ياهذا .. فَقُلتُ في نفسي ياستار .. واخَذَ يَتَكلمُ مَعي عن العراق وماحَلَ بِهِ من دمار .. فَقُلتُ لهُ .. انا هُنا في نُزهه .. لاتَجعَلني اُغادرُ المكان .. واقفزُ من فَوقَ الأسوار .. وبَعدَ ذلك .. تَحدثتُ مَعَهُ عن الأوصاف والموصوف .. فَقُلتُ له ُ ..
إنَ الأوصاف دائماً تُوصف ..
وهيّ صفه للموصوف .. وهذا لايَعني بأنَنا نَتَحَدث عن الصوف ..
لأنَ الصوف يَختَلف عن الأوصاف .. والأوصاف لاتَتَوصَف إلا لمن كانَ موصوفاً .. فالصفات هيّ مجموعه لصفه مُعينه .. والكثير من الصفات لاتَتَصف .. لأن بعض الصفات لاتَتَناسب مع الأشياء الموصوفه .. ومابينَ الصفه والموصوف .. الكثير من الكلام والحروف .. خصوصاً إن كانَ قَلب الواصف او الموصوف مزروف .. البعض يَتَصف في صفات .. ولكنهُ يَحتاجُ إلى شَخص يَصف هؤلاء البَعض .. ليُسمى واصفاً للموصوف .. فالأوصاف والموصوف والصفوف .. كُلها تَنبع من الخيوط المُتشابكه .. واكوار الغَزل الملفوف .. وهذا مايَجعَلنا نَستَذكر القامه والخَنجر والسيوف .. وكذلك ادوات الموسيقى .. كالناي والبيانو والدفوف .. إن صراع الحياة وصراع الحرب .. راح ضَحيتها الألوف .. وهذا في طبيعة الحال والواضح والمألوف .. فعندما يُهاجِمُكَ شَخصَاً .. لاينبغي عَليكَ ان تَكونَ مَكتوف .. بَل عَليكَ ان تُهاجم وتُطلقُ عَليه النار من سِلاحَكَ السمينوف .. وحينما اكمَلتُ حَديثي مع هذا الرجل .. قَامَ الرجُل بِضربِ رأسهُ في المگوار .. وسَقطَ ممطولاً .. فَتَركتهُ وذَهبتُ لاُكمل النُزهه التي خرجتُ من اجَلها ..
عاااااااا
19 اكتوبر 2020