..
..
مللت كوني طفلة يهدهدها الشوق في فصل الجفاف ..
إليك أيها البلل .. أرسلني ..!
ماذا أجيب ..!؟
والناس من كل الجهات .. تسألني عليك ..!؟
كيف؟
متى؟
وأين اللقاء ..!؟
وأنا من هول السؤال .. خائفة ..
هل أختفي ..!؟
لا ملجأ بالقرب .. أفرغ فيه رأسي المدجج بالرؤى ، وأعود فارغة بدونه..!
فقضيتي الكبرى .. أني أدسك داخله .. خوفا عليك من الضجيج ها هنا .. فكن هادئا أرجوك !
ماذا أقول ..!؟
لو أرخيت لثوب السؤال حبل عنادي ، وأجبتهم !
أأقول أنك غائر في صدر حكاية مرت على فم الجدات .. !؟
حكاية الليل الطويل التي ما عادت تراودني عن ذاتي ..!؟
أو أنك الوهم الكبير الذي خلق في داخلي صدفة ، وأصابعي العشر توسوسني عليك .. !؟
أو أنك الصدر الرحيب الذي كلما ضاقت بي الدنيا هنا .. هرعت أكتبني حرفا حزينا ، وأرسلني إليك ..!؟
ماذا أجيبهم بل ماذا أجيبه ..
قلبي الذي يبكي عليك ..!؟
ماذا أجيبه..!؟
بتاريخ .. قبل قليل ..