مضى زمن طويل وانا امضي هكذا بهذه العشوائية، سقطت مني احلامي وأمنياتي وقوتي التي كانت دواء لأوجاعي، لم أتوقف لألتقط كل شيء سقط، امضي هكذا وفي صدري مخاوف، اخاف ان اقف وحدي فأسقط، اخاف ان اسقط فلا يلتقطني احد، اخاف ان امضي فيمضي الزمن معي ولا أصل!
مضى زمن طويل وانا امضي هكذا بهذه العشوائية، سقطت مني احلامي وأمنياتي وقوتي التي كانت دواء لأوجاعي، لم أتوقف لألتقط كل شيء سقط، امضي هكذا وفي صدري مخاوف، اخاف ان اقف وحدي فأسقط، اخاف ان اسقط فلا يلتقطني احد، اخاف ان امضي فيمضي الزمن معي ولا أصل!
كان قلبي يحترق.. بطريقة روتينية، ضمن حلقة يومية، يحترق ثم يحترق مجدداً، لكن الفيزياء هذه المرة لم تنفذ قوانينها، ظهرت القاعدة الشاذة، فالحرارة إما تصهر المادة، أو تحولها لبخار، أو تشكل رمادًا تحمله الرياح، أما أنا فمن فرط الحرارة تحول قلبي لكتلة جليد.
يبعـد الــكل ..
-نعم أنت أيمكنني التحدث إليك قليلاً؟
=يحرك رأسه مجيباً بــــ نعم...
-لماذا تبدوا على ملامحك الانكسار والخيبة وكأنَّ احدهم سرق مالك او قتل ابنك؟!
=لاشيء، ولكنني أحبهم، نعم أحبهم رغم انه لا أحد يحبهم...
-من هم من تقصد؟
=يجيبه بألم وحرقة شديدة: إكتئآبي، شعوري بالموت، شعور بالوحدة وعزلتي؛ نعم إنهم إنهم من أحب.
-ماذا؟!!
:)
:⁵:
١٠/١٠
التعديل الأخير تم بواسطة EV ' ; 11/October/2021 الساعة 12:17 am السبب: :4:
- السعادة صوتك ثم حديثك ثم أنت .
التعديل الأخير تم بواسطة EV ' ; 11/January/2022 الساعة 10:02 pm
تجي تغنيلي واحجيلك شكد احب صوتك؟
صباحي you
l loveyou somuch
التعديل الأخير تم بواسطة EV ' ; 25/January/2022 الساعة 2:50 am
"كنت أعتقد في صغري أن الأصدقاء أوفياء، وأن المنزل الذي كنا نبالغ في رسم مدخنة له رخيص الثمن، وأن القلب الأحمر ذو السهم هو الحب، وأن أكبر الأوجاع هي وخزة الإبرة والذهاب إ المدرسة، كنت أعتقد أن عذابات الإنتظار هي حلقات الكابتن ماجد،
وكنت أعتقد أن أسوء الناس شرشبيل وأخطرهم الأنسة مينشن مديرة سالي البريئة ، وأن أكبر الخيانات هي سرقة قطعة من الشوكولا، وبأن أعظم الأحلام ثروة خيالية تُقدر بريال
حتى كبرت .."
فأدركتُ أن الأوفياءَ ليسوا بالضرورةِ أصدقاء، والأصدقاءَ نادرًا ما يكونون أوفياء، وأن المنزلَ وإن كان رخيصًا دون مدخنةٍ فهو بالحبِ سيظلُ دافئ، وأن السهمَ دونَ القلبِ هو الحب، وأني تمنيت لو وخزتني ألفَ إبرةِ وذهبتُ للمدرسةِ ألفَ يومٍ وليلةٍ فلن يساوي وجعَ قلبٍ قد خُذِل،
وأصبحتُ أعتقدُ أن سنينَ انتظارَ حلقات الكابتن ماجد لا تقارنُ بعذابِ يومٍ واحدٍ في انتظارِ عودةِ عزيزٍ غائب أو شفاءِ مريضٍ عاجز أو تحقيقِ حُلم، وأدركتُ أن أفضل الناس هما في الحقيقةِ شرشبيل والآنسة منشن صريحي العداءِ شريري المظهر إذا ما قارنتَهم بلطفاءِ الوجوهِ مدعيي الحب، وأن البريئةَ سالي لو عاشت في زمننا هذا للُقبت بالمنافقةِ ولاتُهِمت بالظلم ولصارت هي الشريرةَ في روايةِ أحدِهم ..
وأن أكبر الخياناتِ هي سرقةَ قطعه من قلبِ أحدِهم حتى لا يتبقى له في عُلبة صدرِه قلب وأن أعظمَ الأحلامِ ثروةٌ خياليةٌ تُقدَّرُ بشخصٍ واحدٍ صادقٍ، ذي وجهٍ واحد وليس ذو وجهينِ كالجُني
وهذا أنا حين كَبُرت.
لا تُشبه إلا نفسها كُل يوم تزداد جَمالاً.
:٨: