أضحى فؤادي والأشواق مرتبضا
وراضه منهم ما ليس مرتفضا
وبات عنه المنام الليل مرتفعاً
وظل عنه المقيلُ النوم منخفضا
بَوضا بقلبي لا يزال يومضه
وفاض منه براض ليس مبترضا
تبرَّضَ الجسمَ بعد القلب بارضه
وآضَهُ حرضاً وجاءه دأضا
من لي بمن يشفه بمن نأت ودنت
جسماً وحباً وصار شوقها جرضا
خريضة بضّة من بيض إضتها
تضني وتشفي الضنا نأياً وقرب رضا
ضريبة الحسن فيها الله ضمّضها
فضمعج ضرضحٌ وضخمةٌ ربضا
رفَّاضةٌ للقلوب والمُرِضَّتها
ترفَّضَ القلب من تذكارها رمضا
أضبأتُ من حبها على ضُنُوءَته
وضُؤْضُؤُ الودِّ ليس غيرها حفظا
مستنطقي باسمها باسم الإله له
ميمون ميمون أوْ محبوب لي عرضا
لكنني معرضٌ عن ذكرها شغلاً
بأرض غيب سماء الغيب مُعْترِضَا
فردٌ على الكون حقاً قد نما وضفا
كالشمس ضوءاً بها النجوم مُنقَبِضا
غوثٌ به الغيث والأوفاض وافضة
إليه ليس لها سواه مفترضا
قطب به من يرى في الكون مضطربا
وحيث يحبض أرمى سعيه الحبضا
شيخ إلى ربه الأمورَ فوَّضها
فوضى ففوَّضها له ولا عوضا
شيخ الشيوخ مُحَمَّدْ فاضلٌ وبما
مِينَ الأمينُ إلى النَّبيِّ ما دحضا
يُضَحْجِرُ القلبَ من نور المعارف مع
نور العلوم بماء الغيب قد رحضا
من بعد ما أربض الأقوام كلهم
إناؤه وله جميعهم ركضا
غيضا وغيضانة له سألَتْ كما
وجدتها بقضاء من مضى وقضى
ضغيغ دهر الأنام دهره ولها
ضغيغةٌ دهرها يريضها فَضَضَا
فالضَّبْدُ رؤيته والضَّهْدُ همته
والغض حرفته مع رتبة الغرضا
معدّماً مرضا يفيض لا بضضا
مكملا فرضاً سواه قدْ رُفضا