قال تعالى:
(يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) - الآية 69 من سورة النحل
خالق النحل و الذي أوحى إليها كيف تنتج العسل يقول (فيه شفاء للناس) ... اي لكل الناس أيّاً كانت حالة هذا الإنسان أو ذاك ... و لكن لماذا في ذلك آية (لقوم يتفكرون)؟ تفكّر و لاحظ إن الله قال في آية أخرى (وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الآية 82 من سورة الإسراء فالقرآن شفاء و رحمة للمؤمنين ... و العسل فيه شفاء للناس و ليس المؤمنين فقط، إذاً عليك أن تتصور فرصة المؤمن في نصيبه من رحمة الله كم هي كبيرة فتلاوة القرآن و العسل له فيهما شفاء و لأن العسل يتيسر لكل الناس مؤمنهم و غير المؤمن فقال عنه (فيه شفاء للناس) بينما القرآن لا يتلوه و يتعبّد به إلا المؤمنين فهو شفاء لهم و رحمة ... انظر كم هي دقة القرآن و كم فيه تفصيل و نظام ... في الفيديو ملاحظات علمية صحية مهمة جداً...