لحد هسه ضايحة اعترف صرت فدنوب
لحد هسه ضايحة اعترف صرت فدنوب
( خذ ما تريد )
بها يتضوع المبغى ... يشغّل عداد زواره ... تسطع من بين الاكتاف ... تسير حافية .. عارية كذكريات فارغة .. تمرّ على اطراف ارشفة الصدور كلما نزق كعب هناك او توارى كأس في مخدع ما هنا ... يخيفها ضيق الازقة تتضح نفسها اكثر في جوف الظلام .. تماهي خيوطه ... وحدها من يعصف به ... تغامر بافتراش البصر اينما توليه الرؤوس ... ينحي ... يجاورها حتى تشمر عن صفارها ضفاف الطريق تصبح صغيرة كلما تكبر .. ترتفع ... تُسمعهم وقع نشيجها ... ثم يحنو عليها الوعيد خطوة خطوة
حين يباكرها النهار ... تكتسي تيهاً .... تباعد بين جفنيها ... تلوذ بآخر عهدة للاسرّة .. تتوضأ كشجرة .. تهزّ تفاصيل الشك المأهول يقينا ًبالايغال ثم تسجد كخريف ورق معتق يختزل التفاف الافق حول عمود داكن من خطايا السير خلف النافذة .. تهوي على بعض من رغيف الخزف المهدى اليها بضحك مقوّلب ... يرهقها الاشتهاء حين تجتاز الارصفة الهاربة .. حدّ ان تتوالى انهماراً .. وتركض ... تهمّ بالقبض على النبض .. تبحث عن نفسها بين اغلفة المصاحف .... او وهج المنارات .. او عند شبابيك المواعظ الرائجة .. تلج في حرم الحروف .. تخلع جسدها ... تتبرأ منه .. تدخل حانية .. تفحص عينيها . تتأمل وسامة رب .. تحرر رسالة خطية له ... تثقل كاهلة بالتورع .. او باختلاق نبوءة مهشمة على نحو قائم في الانتصاف ... تراود ابتسامة ملائكة .. ورهبان .. تقرأ بإذعان ملاذات الوهن الموجع ... ما رووه عن تهالك البشر .. ترتعد .. تقرأ من جديد .. لاتزر وازرة وزر أخرى..
تصبحون جداً
من خلال التقييم ...هناك من سأل ..
و هناك من اعترض و بشدة و قسوة ..
و لا ادري لماذا تؤخذ المسألة كمساس بالانسان ..
سأحدثكم كطبيبة و انا نادرا ما افعل هذا هنا ..
فيما يخص أعراض كورونا ..
لابد انكم جميعا عرفتم الان و بعد مرور اشهر على ظهوره ، انه من اغرب الفيروسات ، فأعراضه تصيب الجهاز التنفسي ، الرئة و القصبات ، تصيب عصب الشم و التذوق ، تصيب الجهاز الهضمي ليظهر بشكل اسهال و قيء ،
تصيب حتى جهاز الدوران و القلب و ظهرت الجلطات القلبية مصاحبة للأصابات الشديدة ،و تصيب كما شخص مؤخراً الكبد و ترفع انزيماته و كذلك تسبب ظاهرة العين الدموية ...
لهذا شخصوه بالتايفوئيد ، و الانفلونزا ، و ابوصفار، و التسمم الغذائي ..الخ ..
منذ البداية عرفنا ..ان كل ما سيظهر بشكل مفاجيء و اعراض غير متوقعة و سريعة هو كورونا و كورونا و كورونا ..حتى يثبت العكس ..
الان ..نحن على اعتاب الشتاء ..
الانفلونزا شائعة في الشتاء ، و قد يعترض الناس حين اقول لهم اذا اصبتم بأعراض الانفلونزا ، تعاملوا مع الامر انه كورونا ..
في علم الوبائيات ، حين نكون في جائحة ..يكون هناك ڤيروس مسيطر ...يمارس ديكتاتورية ڤيروسية حتى على بقية الڤيروسات ، و يحيدها ، و يقلل من ظهورها ...و ينتشر هو و يستبد ...نعم هذا هو ما يحدث الان ..بتعبير بسيط .
كل شيء غير مألوف ...و سريع الظهور ...هو كورونا ..
للجميع ..البسوا كماماتكم ...البسوا كماماتكم ...البسوا كماماتكم ..احفظوا انفسكم و اهليكم و الاخرين ..
، تعاملنا مع كثير ممن تمت اصابتهم عدة مرات للأسف ..
المسؤولية هنا في لبس الكمامة و التباعد الاجتماعي ،مسؤولية اخلاقية و شرعية ..لو ان احدا اصيب بسبب اهمالنا و تأذى او مات...فنحن الملامون بلا شك ..
نحن في جائحة ...لا تأخذوا الكلام على المحمل الشخصي ...المجتمع للأسف يعاني من تدني الوعي و رفض النصيحة و التعالي عليها ..
دمتم بعافية .
بعدني افوت ع حسابه
ما خربط انه وياك جن موعد اذان
غـير اعـرف سـويت حته انته زعلان
ليتني لم أتكلم ..
ليس هذا فحسب دكتورة .. اعتقد في دراسة بريطانية اثبتت انه يضرب المنبه المناعي للجسم .. بحيث الانسان يطيح بالشارع بلا اعراض .. وصارت عدنا حالتين .. واعتقد ما كنا نراه من فيديوات من ايران تظهر هذا الامر ..
شعاري الان .. الكمامة اللي ما تحمي .. تخفف من الاصابة ..
وبكيف الله