متن 1 :
عندي رسائل شوق لست ابلغها .... لولا الرقيب لقد بلغتها فاكِ
(الشريف الرضي)
.....................................
متن 2 :
كما كل مرة ... ساكون انا المبادر للكتابة هنا ... ما عاد الجدار يسمح باستباحة جسده ... لربما لكثرتها ... لاستطالة بعضها حد اغفال النصف الاخر ... ستكون اللغة حينها ضرباً آخر من بدعة ... لربما سيقتنع الورق ان يكون نبياً ... ساخصفه معنى ومعنى ... احشده ... اوحي له .. ان يحتويني ... ان يطوّعَ سذاجة الاسئلة .. اصطناع السلالة الاولى للسطور .. ان يدمن مخادعة الراوي .. ايقاف المفارقة المعتادة عند فتح الباب ... على نية الطقس المحمول ... ان يعلن براءته من الالوان بلا بسملة ... بلا شاهد يسجل ما يدوّن على مراسيه ... اشكلها ... انفخ فيها .. فتكون اشرعة .. اُشرعُ نافذة قريبة ... اجذب نفساً .. اطلقه ... ثم اغطّ في شوق عميق ...
............................................
هامش 1 :
ضـــــع آخر العمر.... في الافواه اعلانا .... حتى يؤجلَ ..... نبض البوح مولانا
ضع ..... الغواية بين ...... الطير اغنية .... بهولِ .... من اغدقوا للافق ... ايمانا
شفتان .. والنهـــد ... ايحاءان من ترف ... ان يثقل الروح وسط الليل اذ حـانا
اغماضة العين ... في سجــــــن تؤسسه ... زيفاً .... يباكر من قالـوا ... ومن عانا
حبـــــــواً .. تخثّر في كفيه ... مـوعدنا .... وكان يقسم .. انـّـــــا مصحف .. كانا
وكان يرسمــــه .... عـــــارٍ ... بلا قدم .. وحيــــــثما ... ازهرت اقفــــاصنا ... لانا
وكان كـــــونٌ .. يباهي جنحَها .. ثملا ... فجـــــاء يبري ... كوؤساً .. وهج اقصانا
وبــــــاعدته ... وراح الغيم ... يخصفه ... ليهتفَ ... الماء ... بالارجاء ( ميحانا )
هواكما البِكر .. موالٌ .. جنوبُ فم ... يخلّق الطين ... انســـــاناً .. وانســـــــاناً
...............................
هامش ثانٍ