هل تذكرين .. ؟ حين كنّا صغاراً , ونلعبُ الكرة كلّ يوم ; أنتِ تضعين الكرة بداخل قميصكِ , وتأخذين بالتظاهر أنكِ حبلى وأنا هو الأب .. ثمّ آخذُ بيدكِ ونمشي سعداء في العالم .
أنتِ بعيدة الآن , وأغلب الظن : أنكِ لا تتذكّرين كلّ هذا , بينما ما زلتُ أنا أجلسُ وحيداً في الملعب , أرّبي إبنتنا العاقّة .. تلك الكرة التي لطالما أسعدتنا , تركتْ مرمى المنافس ودخلتْ مرماي ! .