هنا

[علي الواسطي]

[علي الواسطي]

موضوع قييم استاذ عماد

الدكتاتورية توجد بداخلنا احيانا تظهر ببعض التصرفات والقرارات والنقاشات واحيانا البعض ممن يصبحون بمنصب يتخذون من خلاله قرارات نراهم يستخدمونها بصورة سلبية .
الدكتاتورية مطلوبة احيانا خصوصا عند اصحاب السلطة العليا ليستخدموها لمصلحة البلد والمصلحة العامة .

[رجل كل العصور]

صدقت ايها الهادىء..
بداخلنا يكمن هذا الدكتاتور الصغير..
يظهر فى اوقات النرجسية والعصبية.. لمن لايستطيع ضبط غضبة

مسائك خيرات

[رامي الاصيل]

..


الدكتاتورية الفردية ان كانت اثناء الحوار او القيادة تفرزها نزعة نفسية
يقودها التعصب للرأي و الجهل المكتسب من الممارسات العدوانية السابقة
فأغلب المتورطين بقهر الأخر يعانون من نقص واضح خاصة اصحاب
الصلاحيات القيادية المتأزمين بشعور الأنا .. ليس غريب علينا
كــ مجتمع عاش تجارب نزعة الدكتاتورية بكل اصنافها ان يميل أليها لو أتيحت
له الصلاحية اوبعض فرصة ليتحول لكائن مختل تصرفاً او اخلاقياً

شكراً

[سيف حسين]

هل يعني ان الدكتاتورية غير صحيحة مطلقا ام تخصيصا

الحكم بسلبية وخطاء الدكتاتورية هل هو حكما من كل اتجاهاتها وحالاتها واطلاقها وعمومها ام هو حكم نسبي مخصوص غير مطلق



ماذا يقول الاخوة؟!!




لان الشرع والاديان تحمل صفة الدكتاتورية فهل هي خاطئة

لا ديمقراطية في الدين ولا اختيارية ولا حتى احترام الراي المقابل فهل هو خاطيء


ناتي للحوارات والتمسك بالراي وعدم قبول الراي الاخر

هل هو مسلك خاطيء

هنا يختلف الوضع عن الدين فالدين مغلق لا يمكن ابادء الاراء والتدخلات والتعديلات فيه
لماذا لانه معصوم فتغيير اراء المعصوم هو الوقوع في الخطاء نفسه


اما الوضع في حوارات الناس ونقاشهم وارائهم في القضايا الاجتماعية العامة فهنا لا عصمة لكل المحاورين فمن هنا يكون الراي المستبد من حق كل شخص ولا ملامة عليه ولا خطاء فيه في نفسه
فالمفروض ابطال رائيه بالبراهين والادلة ليكشف زيفه وليس المفروض الحكم عليه بالبطلان لتمسكه بارائه

فهذه خديعة نفسانية ومغالطة فكرية تضرب المتزمت برائيه من الخارج من دون ابطال ارائه ومن دون كشف ضعفه ومن دون هدم مبانيه

فالضابطة لمعرفة الحقيقة هي الادلة والبراهين لا توظيف الدكتاتورية سيئة الصيت ولصقها بالمقابل او بالمستبد برائيه

الضابطة هي الدليل واين ما مال نميل كما قال الامام الصادق عليه السلام

[سيف حسين]

موضوع حواري اكثر من رائع
على مستوى المجتمع هواي عوامل تؤدي الى التسلط منها عقد نفسية عكست على تصرفات الفرد مع الاخريين فيحاول السيطرة عليهم لسد النقص الحاصل لديه بسبب تربية خاطئة او دلال زائد او قسوة او ربما على صعيد عائلي ، هيمنة احد افراد العائلة في السابق ويحاول الشخص تقليده عبر فرض سيطرته
بمواقع التواصل الكثير من المتسلطين بردودهم ويعتقدون دوما انهم الاصح تفكيرا ويستخدمون الالفاظ النابية على من يخالفهم بالراي في حين المفروض الهدف من التواصل والحوار هو ابداء راي حول موضوع معين وليس بالضرورة ان يكون صوابا
على مستوى انظمة الحكم اكو نوع من الدكتاتوريه الخيره وافرادها نادرون حين يمارس الحاكم المستبد السلطة السياسية لصالح افراد الشعب وليس لصالحه الخاص أو لصالح جزء صغير من الشعب وربما يسمح بالقليل من الديمقراطية عبر السماح للشعب بالمشاركة بصنع القرار عن طريق الاستفتاءات مثلا..
شكرا سيد الكلمات على الدعوة

اذن لماذا يتحاورن اصلا

اقصد اللون الاحمر

ليس بالضرورة الصواب؟

كل متحدث قاصد وملتفت لاقناع المقابل بصواب فكرته ولا يحتمل ابدا انه مستبطن بطلان رائيه

الاستبداد بالراي لا خطاء فيه في نفس الاستبداد والتمسك بالراي
انما الخطاء في تمسكه برائيه مع انكشاف بطلانه بالادلة

اذن
مرحلة اثبات بطلانه هي مرحلة اخرى متاخرة زمنا على نفس الاستبداد وهي التي خلقت بطلان اراء المستبد لا نفس الاستبداد

[المستشار القانوني]

مشكلتنا ليست في عقد نفسية او شعور بالدونية ، تدفع ذاك المسؤول ان يظهر نفسه دكتاتورا وان كان بحجم صغير.
المشكلة هي في مَن يحيط بهذا المسؤول من حاشية متملقة تدفعه ان يكون دكتاتورا بحجم المسؤولية التي يديرها،
وكل هذا نتيجة ان مجتمعنا مازل رغم التظاهر بالثقافة والتطور ، مجتمعاً قبلياً يرى في رئيس قبيلته انه صاحب اليد العليا في كل قرار وامر يخص شؤون هذه القبيلة ، وهذا ينعكس لا شعوريا في تعاملنا مع اي مسؤول من ادنى رتبة الى اعلاها.وهذا ينسحب الى الطبقة الحاكمة
لذلك تجد ان الأنظمة الدكتاتورية لم تزدهر وتحقق النجاح سوى في عالمنا العربي، من هذا التوصيف نجد ان كل البلدان العربية التي انتقلت من النظام الشمولي الى الديمقراطي ، مازالت تعاني من عدم استقرار وانتظام ادارة الدولة ، لسبب ان هذا الانتقال أخل بقداسة الرمزية اللاشعورية التي نمنحها لمنصب رئيس القبيلة ومن خلفه رئيس النظام...
تحياتي

أصبت كبد الحقيقة.. بتسليط الضوء على هذا الجانب.. عقد الخضوع للزعيم القبلي والعشائري والحاكم.. ومنحه بطاقة الاستبداد.. والجلد

[المستشار القانوني]

اذن لماذا يتحاورن اصلا

اقصد اللون الاحمر

ليس بالضرورة الصواب؟

كل متحدث قاصد وملتفت لاقناع المقابل بصواب فكرته ولا يحتمل ابدا انه مستبطن بطلان رائيه

الاستبداد بالراي لا خطاء فيه في نفس الاستبداد والتمسك بالراي
انما الخطاء في تمسكه برائيه مع انكشاف بطلانه بالادلة

اذن
مرحلة اثبات بطلانه هي مرحلة اخرى متاخرة زمنا على نفس الاستبداد وهي التي خلقت بطلان اراء المستبد لا نفس الاستبداد

أحسنت الاستنتاج اخ سيف.. ونوهت لجانب هو علة مابعد اكتشاف بطلان الرأي الاستبدادي.. بعد فوات الأوان... اسعدني مرورك.. ومداخلتك..

[المستشار القانوني]

هل يعني ان الدكتاتورية غير صحيحة مطلقا ام تخصيصا

الحكم بسلبية وخطاء الدكتاتورية هل هو حكما من كل اتجاهاتها وحالاتها واطلاقها وعمومها ام هو حكم نسبي مخصوص غير مطلق



ماذا يقول الاخوة؟!!




لان الشرع والاديان تحمل صفة الدكتاتورية فهل هي خاطئة

لا ديمقراطية في الدين ولا اختيارية ولا حتى احترام الراي المقابل فهل هو خاطيء


ناتي للحوارات والتمسك بالراي وعدم قبول الراي الاخر

هل هو مسلك خاطيء

هنا يختلف الوضع عن الدين فالدين مغلق لا يمكن ابادء الاراء والتدخلات والتعديلات فيه
لماذا لانه معصوم فتغيير اراء المعصوم هو الوقوع في الخطاء نفسه


اما الوضع في حوارات الناس ونقاشهم وارائهم في القضايا الاجتماعية العامة فهنا لا عصمة لكل المحاورين فمن هنا يكون الراي المستبد من حق كل شخص ولا ملامة عليه ولا خطاء فيه في نفسه
فالمفروض ابطال رائيه بالبراهين والادلة ليكشف زيفه وليس المفروض الحكم عليه بالبطلان لتمسكه بارائه

فهذه خديعة نفسانية ومغالطة فكرية تضرب المتزمت برائيه من الخارج من دون ابطال ارائه ومن دون كشف ضعفه ومن دون هدم مبانيه

فالضابطة لمعرفة الحقيقة هي الادلة والبراهين لا توظيف الدكتاتورية سيئة الصيت ولصقها بالمقابل او بالمستبد برائيه

الضابطة هي الدليل واين ما مال نميل كما قال الامام الصادق عليه السلام

تحليل.. قيم... اقدره...واحترمه..رغم تحفظي على بعض مفرداته..تحياتي

[المستشار القانوني]

..


الدكتاتورية الفردية ان كانت اثناء الحوار او القيادة تفرزها نزعة نفسية
يقودها التعصب للرأي و الجهل المكتسب من الممارسات العدوانية السابقة
فأغلب المتورطين بقهر الأخر يعانون من نقص واضح خاصة اصحاب
الصلاحيات القيادية المتأزمين بشعور الأنا .. ليس غريب علينا
كــ مجتمع عاش تجارب نزعة الدكتاتورية بكل اصنافها ان يميل أليها لو أتيحت
له الصلاحية اوبعض فرصة ليتحول لكائن مختل تصرفاً او اخلاقياً

شكراً

وجهة نظر سديدة استاذ رامي.. حياك الله... ممتن لمشاركتك الفاعلة أخي الطيب...