سلام عليكم..
احيانا يتصرف المرء تصرفات يندم عليها.. لاحقا.. حين يصطدم بعقبة أكبر منه ومن تصرفاته.. هل أن في داخل كل منا دكتاتور.. لايقبل نقاش الآخرين.. وكأنه حاكم مستبد... وخاصة لو تسلم ابسط مسؤولية.. فتراه يعربد ويزبد.. ويرى رأيه هو الصح فقط...
من يؤيد أن في داخل كل منا دكتاتور.. ومن له وجهة نظر مختلفه.. لنتعرف على وجهات نظركم.. في نقاش وحوار...
موضوع حواري اكثر من رائع
على مستوى المجتمع هواي عوامل تؤدي الى التسلط منها عقد نفسية عكست على تصرفات الفرد مع الاخريين فيحاول السيطرة عليهم لسد النقص الحاصل لديه بسبب تربية خاطئة او دلال زائد او قسوة او ربما على صعيد عائلي ، هيمنة احد افراد العائلة في السابق ويحاول الشخص تقليده عبر فرض سيطرته
بمواقع التواصل الكثير من المتسلطين بردودهم ويعتقدون دوما انهم الاصح تفكيرا ويستخدمون الالفاظ النابية على من يخالفهم بالراي في حين المفروض الهدف من التواصل والحوار هو ابداء راي حول موضوع معين وليس بالضرورة ان يكون صوابا
على مستوى انظمة الحكم اكو نوع من الدكتاتوريه الخيره وافرادها نادرون حين يمارس الحاكم المستبد السلطة السياسية لصالح افراد الشعب وليس لصالحه الخاص أو لصالح جزء صغير من الشعب وربما يسمح بالقليل من الديمقراطية عبر السماح للشعب بالمشاركة بصنع القرار عن طريق الاستفتاءات مثلا..
شكرا سيد الكلمات على الدعوة
تشرفت بالاطلاع على رأيك السديد.. وجهة نظرك رائعة جدا أستاذة سوزان... تحياتي لك..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana
بداخل كل انسان ديكتاتور صغيرون يطلع متى ما سنحت الفرصة ليمارس إقصاءه وقمعه للمخالفين
قليل من الناس يسيطرون على هالديكتاتور من يتسلمون مراكز سلطوية
هل تعلم ياصديقي العزيز ان مجتمعنا يمتلك منظومة قيمية وثقافية واجتماعية تعد ممولاً عظيماً ومصنعاً كبيراً لصناعة الطغاة والتفنن في خلقهم .
فالارث الثقافي والاجتماعي الذي ورثناه عن اسلافنا مثقل بالقيم الهدامة والمشبعة بالدكتاتورية الفردية والاجتماعية ، ولا سبيل للخلاص منها مهما كان سيل التغير جارفاً وعظيماً .. فالعقد والامراض النفسية هي الاخرى يتم توريثها وتنتقل بالجينات حالها حال اية موروث آخر .
…
محبة واعتزاز صديقي الكبير
أحسنت النشر... وجهة نظر جديرة جدا بالاهتمام... تحياتي
أستاذنا الغالي... د. نصير فعلا... ماتفضلت به من العلل والموروثات البالية... عوامل لصناعة الطواغيت والدكتاتورية... شرفتني... اتفق جدا مع تحليلك هذاهل تعلم ياصديقي العزيز ان مجتمعنا يمتلك منظومة قيمية وثقافية واجتماعية تعد ممولاً عظيماً ومصنعاً كبيراً لصناعة الطغاة والتفنن في خلقهم .
فالارث الثقافي والاجتماعي الذي ورثناه عن اسلافنا مثقل بالقيم الهدامة والمشبعة بالدكتاتورية الفردية والاجتماعية ، ولا سبيل للخلاص منها مهما كان سيل التغير جارفاً وعظيماً .. فالعقد والامراض النفسية هي الاخرى يتم توريثها وتنتقل بالجينات حالها حال اية موروث آخر .
…
محبة واعتزاز صديقي الكبير
مشكلتنا ليست في عقد نفسية او شعور بالدونية ، تدفع ذاك المسؤول ان يظهر نفسه دكتاتورا وان كان بحجم صغير.
المشكلة هي في مَن يحيط بهذا المسؤول من حاشية متملقة تدفعه ان يكون دكتاتورا بحجم المسؤولية التي يديرها،
وكل هذا نتيجة ان مجتمعنا مازل رغم التظاهر بالثقافة والتطور ، مجتمعاً قبلياً يرى في رئيس قبيلته انه صاحب اليد العليا في كل قرار وامر يخص شؤون هذه القبيلة ، وهذا ينعكس لا شعوريا في تعاملنا مع اي مسؤول من ادنى رتبة الى اعلاها.وهذا ينسحب الى الطبقة الحاكمة
لذلك تجد ان الأنظمة الدكتاتورية لم تزدهر وتحقق النجاح سوى في عالمنا العربي، من هذا التوصيف نجد ان كل البلدان العربية التي انتقلت من النظام الشمولي الى الديمقراطي ، مازالت تعاني من عدم استقرار وانتظام ادارة الدولة ، لسبب ان هذا الانتقال أخل بقداسة الرمزية اللاشعورية التي نمنحها لمنصب رئيس القبيلة ومن خلفه رئيس النظام...
تحياتي
بالفعل بداخل كل منا ديكتاتور
يسكن في أعماقه ويتحكم فيه قبل أن يجعله يتحكم في الآخرين فالديكتاتورية
الأن سمة أساسية من سمات هذا العصر
على الرغم من أن الجميع ينادي بحرية الرأي ولكن في واقع الأمر الديكتاتورية هي التي تحكم
موضوع حواري عظيم .. محبه عميقه استاذ عماد
..
بالتأكيد في داخل كل منا كائن
غير منضبط يمكن أن يتحول
إلى طاغوت .. وحش ..
إن وجد التغذية الفكرية والسلوكية
المناسبة ولم يتلقَ التربية الذاتية
الحازمة التي تقمع تعطشه للظهور
وتوقف تماديه وتسلطه
وكل إنسان تعلّم القليل عن النفس
البشرية يؤيد صحة وجود الوحش
داخل الكيان الإنساني !
شكرًا أستاذ
..
رد مع اقتباس